عبدالمنعم البدوي
وجه الدكتور مشعل السلمي رئيس البرلمان العربي رسائل مكتوبة إلى كلاً من “أنطونيو جوتيريش أمين العام للأمم المتحدة سكرتير مجلس الأمن الدولي ، وجابربيلا كويفاس بارون رئيسة البرلمان الدولي ، وديفيد ساسولي رئيس البرلمان الأوروبي ، وروجيه نكودو دانج رئيس برلمان عموم أفريقيا ، وأتيلا ميسترهزي رئيس الجمعية البرلمانية لحلش شمال الأطلنطي (الناتو)” ، لأبلاغهم القرار الذي أتخذه البرلمان العربي في جلسته التي عقدت بالقاهرة بمنتصف يناير الحالي بخصوص تطورات الأوضاع في ليبيا والذي تضمن النقاط التالية :-
-
رفض وإدانة قرار البرلمان التركي بخصوص إرسال قوات مسلحة إلى ليبيا ، باعتباره إنتهاكاً للقانون العالمي وقرارات مجلس الأمن العالمي التي تحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا ، وأن هذا التدخل العسكري التركي يزيد الأوضاع الليبية تعقيداً ، ويذكي الفرقة والخلاف بين الأطراف الليبية ، ويُسهم في إطالة أمد الصراع ويقوض جهود السلام ، ويُعرقل الحل السياسي في ليبيا ، ويزعزع الأستقرار في المنطقة ، ويُهدد أمن أقطار الجوار الليبي والأمن القومي العربي
-
إدانة كافة صفات دعم المليشيات الإرهابية وتزويدها بالأسلحة والأدوات وتيسير نقل الأرهابين المرتزقة إلى ليبيا ، والمطالبة برفع سلاح هذه المليشيات والجماعات الأرهابية ، ومطالبة مجلس الأمن العالمي بإتخاذ خطوات سريعة لمنع نقل الأرهابين المرتزقة إلى ليبيا ، ووضع آلية جلية للمراقبة والعقوبات ضد الأطراف الممولة للصراع في ليبيا بالسلاح
-
الترحيب بإتفاق وقف إطلاق النار بين قوات الجيش الوطني الليبي برئاسة المشير خليفة حفتر وحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج ، بإعتباره خطوة حيوية لإحراز تقدم في المنظومة السياسية وحقن دماء الشعب الليبي ، ودعوة جميع الأطراف الألتزام بالأتفاق ، وإيجاد حل سياسي وختامي للمشكلة الليبية
-
دعم قرار المجلس النواب الليبي بخصوص رفض التدخل التركي في الشئون الداخلية لليبيا ، ومطالبة المجتمع العالمي بالتحرك الفوري والسريع لإيقاف هذا التدخل
-
دعم مجلس النواب الليبي في قراره بخصوص رفض مذكرة التفاهم الشرطي والعسكري وترسيم الحدود البحرية الموقعة بين حكومة الوفاق الوطني الليبي برئاسة فايز السراج وحكومة رجب طيب أردوغان ، والتي تزعزع الأمن والأستقرار في المنطقة وتهدد مصالح الأقطار المجاورة لليبيا