جارك هو اخوك الذي لم يخرج من رحم امك ولا من نطفه تغرس من ابيك لو خسرته خسرت السند الاول لك فهو وحده الاسعاف السريع لك نحن كمسلمين اولا وكعرب ثانيا للجار لدينا منزله خاصه وعظيمه من منا لم يتذكر جاره الذي كان يناديه بلقب عمي اوخالي او جدي من منا لم يحمر وجهه ودخل في مواجهه غيرة ععلي جاره اوو جارته ووصل بنا المحافظه علي الجار وحقه انه لا يؤمن احدنا اذا بات شبعان وجاره جائع وانا اتذكر الصنيه التي كانت تخرج من بيت ابي تدخل علي الجيران واحد واحد مملؤه ومكتظه
بانواع الاطعمه وتدخل مره اخري من عند الجيران محمله باصناف اخري نوع من التكامل الاقتصادي والاخلاقي والديني دنيا جميله سعيده برغم بساطتها
ولم كبرت ورغبت االحياه في المدينه وجدت ان ما كنت اعيش فيه يختلف كثيرا عن الواقع فالحياه في القاهره رتمها سريع ان وقفت دهستك الحياه بايقاعها السريع حتي االهدوء الذي كنت انعم به لم اجده الهؤاء النقي غير موجود في السيارات تمدنا بمدد غير منقطع من التلوث السمعي والتلوث البييئ من خلال عوادمها واصوات الالات التنبيه بها وتغيرت طبيعه علاقه الجار بالاخر وجد المحبه ولكن ليست كما كانت قديما وايضا وجد التناحر والتشاحن بل ان اسكن عماره من احدي عشر طابقا لا تتعجب ان لا اعرف نصف من يشاركونني الميعشه في ذلك العقار
يجب ان ترجع علاقه الاخوه المستمده من الجيره فاي شيئ تختفي منه العاطفه اصبح جاف ولا يطاق او يحتمل فالرسول اوصي بالجار حتي ظن الصحابه انه سيورثه
ولنا في حبيبنا محمد القدوه والمثل الاعلي