Share Button

بقلم المستشار / محمد عبدالنبى عمارة– بدولة الإمارات

ما أشبه اليوم بالبارحة فالتاريخ يعيد نفسه،عندما جاء محمد على باشا وحكم مصر كانت كل الظروف المحيطة فى هذا التوقيت ضده وكانت مصر مفككة اقتصاديا وجيشها منهك ومبانيها متهالكة وتتصارع عليها الأمم

فجاء محمد على ونهض بمصر نهوضا عظيما فى شتى المجالات فق أنشأ المدرسة الحربية والبحرية وقد تم إرسال البعثات الدراسية للخارج وأعاد الشكل والجمال الحضارى من خلال بناء أجمل الأبنية على التراث الأوروبى وأنشأ القصور وازدهرت مصر فى عهده وبنى مصر الجديدة

وها نحن اليوم نقول ما أشبه اليوم بالبارحة فقد وهب الله لنا محمد على جديد وقائد فذ هو الرئيس الإنسان عبدالفتاح السيسي

ولو رجعنا بالذاكرة للوراء من عام 2011 سوف نجد أن أوضاع مصر فى هذه الفترة كانت تشبه أوضاع مصر عندما تولى محمد على حكمها من حيث أنها تتعرض لكل انواع المخاطر من اقتصاد مهلهل وصراع جميع القوى السياسية والمدنية واجتماع أهل الشر ضدها مع القوى الخارجية.

فكانت هذه الفترة فترة ظلام كان من الصعب بل من المستحيل أن ترى شعاع الامل أو النور فى اي مجال من مجالات الحياه

ولكن ها هو القدر يهب لنا الرئيس الإنسان عبدالفتاح السيسي
ويتولى سيادته زمام أكبر دولة فى المنطقة ويقود دولة اقتصادها مهلهل وصراع من جميع القوى وتحالف من من دول أخرى ضد مصر ومشاكل سد النهضة والصراع التركى فى ليبيا وصراع غاز المتوسط وإجماع الإخوان وتحالفهم مع الشيطان وعشوائيات وطرق سيئة وشبكات مياة وكهرباء مهلهة وعلاقات خارجية متوترة وأبواب مغلقة ……..الخ

فجاء محمد على باشا اقصد الرئيس السيسى بناء على نداء وتفويض من الشعب من شعب مصر العظيم

وقد لبى سيادته نداء الوطن وتولى زمام القيادة فى وقت صعب وعمل على بناء مصر الجديد فحارب اول ما حارب الإرهاب فى سيناء والفساد فى كل مناحى الحياة وبنى وشييد سكن حديث لقاطنى العشوائيات وطور وعمل أحدث شبكة طرق وأحدث شبكات كهرباء ومياة، وانفاق وقد تم بناء العديد من المدن السكنية بالكامل وعاصمة إدارية جديدة أكبر من مساحة باريس مرتين وحياة كريمة لأهل ريف مصر

وقد تحسن للأفضل وتنوع اقتصاد مصر ما بين فرص واستثمار ومصانع وبنية تحية عملاقة فى شتى ربوع مصر

ولا ننسي المجهود الرهيب فى القضاء على مرض فيروس سي اللعين من خلال المبادارت الصحية العديدة.

لذلك قد صدر هذا العام شهادة من منظمة الصحة العالمية تفيد خلو مصر من هذا المرض اللعين وهذا إنجاز طبى كبير للغاية

كما عادت لمصر ريادتها في المنطقة وطور وسلح جيش مصر بأحدث الأسلحة وبعين الخبير
فقد كان له الكلمة العليا فى الصراع التركى الليبى وذلك عندما قال سيادته إن ليبيا خط احمر ولا ننسي صراع غاز البحر المتوسط.

وايضا قد ظهر ذلك فيما يخص موضوع تهجير الفلسطينين لسيناء والحرب على غزة

ولقد وضح للجميع بأن لمصر سيف ودرع يحميها ويحافظ على ترابها فقال سيادته كلمته المشهورة أن سيناء خط أحمر

وأعاد لمصر هيبتها أمام العالم الخارجى وثقلها السياسى والعسكرى بالمنطقه.

وقد عمل الرئيس على أن تمتد يد العمران لكل مناحى الحياة في مصر فكانت النتيجة أن وفقه الله فهو من أخلص لشعبه فكان التوفيق حليفه فى بناء مصر الجديدة.

فأهلا بمحمد على الجديد من يقوم ببناء مصر الجديدة والجمهورية الجديدة والحديثة والقوية.

لذلك ما أشبة اليوم بالبارحة

Share Button

By ahram misr

رئيس مجلس ادارة جريدة اهــــرام مــصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *