Share Button
الطبيعه تكشر عن أنيابها
كتبه صالح عباس حمزه
نعيش نحن بني ادم في ذلك الكون الفسيح والمترامي الأطراف حيث تختلف مكوناته جغرافيا ومناخيا وبالتالي تنوعت الالوان واختلفت الزروع فما يصلح في الغرب لاينجح في الشرق وكذلك الشمال والجنوب ولذلك حكمه وهي لابد من التكامل بين تلك الاطراف جمعيا حتي تسير الحياه بنمط تكاملي ولكن الكثير احل الصراع محل ذلك فتولدت الحروب والأزمات واراد البعض نهب ثروات الاخريين بل نحن الآن علي ابواب حرب عالمية ثالثة تقضي علي ما كان أخضر وما كان يابسا وتزايدت اعداد الفقراء والمعدميين وتركزت الثروة والرفاهية في اقليه وتنعموا علي حساب الاخريين
ولكن أليس لهذا الكون من مدبر ومسير له ألا يوجد من وضع لهذا الكون القوانيين الثابتة والتي تسيره وهو أساسا صاحب القدرة المطلقة والتي أوجدت ذلك الكون واوجدت الحياه عليه وهو من خلق الإنسان ويشارك له الحيوان في حياته وجعل كل ما خلق مييسر لخدمه هذا الإنسان ووهب له عقلا يميز به كل شيئ ولكن ما الحكمه من خلق الانسان بالطبع هي عباده الله لانه خلق لأجل ذلك ولكنه تجبر وتكبر وبالغ في فعل المعاصي وجاهر بها ومنهم من أنكر وجود الله ولولا حلم الله لاطبق علينا الأرض والسموات والجبال ولكن الله يذكرك بنفسه ووجوده فيسخر لك جند من جنوده فيرسل لك البرد مصحوبا بزازال يهلكك ويهلك مبانيك الشهاقه التي شيدتها وتباهبت بها وينهي حياتك التي ظننت أنك لا مهلك لك انظر الي ما حدث نتيجه الزلزال في تركيا والتي كانت تدرب أفراد لإبعاد واغراق قوارب المهاجرين غير الشرعيين الي بلادها والتي ترخص فبها الدعارة وتنتشر بها العلمانية الآلاف موتي والالاف مصابون اضافه الي المفقودين وايضا السوريين ويلات الحرب وبطش بشار وجبروت الغرب وغلبه الطقس وايضا الزلزال ولكن الله كان ارحم بهم حتي الدول التي أبدت رغبتها بالمساعده تركزت في تركيا وليس سوريا حتي في المصائب تفرقه قلوبنا وعقولنا ودعواتنا لكي مصابي الزلازل وكان الله في عونكم
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *