Share Button

 

كتبتشيماء حجازي

ظهرت فى الآونه الآخيرة ظاهرة الطلاق المبكر،في مجتمعنا ، ناتجا عن كثرة الخلافات والمشاجرات أو عدم التكافؤ الإجتماعي واختلاف المستوى الفكري والثقافي وربما لإختلاف الطبقات، أو غياب الزوج أو خيانة أحد الطرفين ، تعددت الأسباب والمأساة واحدة، من الجاني ومن الضحية في هذا القرار ؟؟

هل الحب لم يعد كاف لإستمرار الزواج؟؟أم الظروف المعيشية التي يعاني البعض منها أصبحت سببا للإختناق وأعباء الحياة الشاقة وكثرة الضغوط النفسية ، أم عدم

مراعاة الحقوق والواجبات لدى الزوجين.

هل أصبح الطلاق المبكر صفقة أو غنيمة لدى البعض ؟؟؟

مانراه الآن في مجتمعنا من انتشار هذه الظاهرة بشكل كبير التى تهدد كيان الأسر بأكملها، والأعجب في هذا تشجيع

الأمهات والأباء لبناتهن على الإنفصال المبكر ، دون أدنى مسؤلية أو اهتمام ، والذى يدفع ثمن هذا القرار أطفال رضع ، لاذنب لهم غير أنهم ضحية للظروف والطلاق المبكر الذى لا يستمر طويلا وربما عدة أشهر وينتهي .

والطلاق له علاقة بالتوافق والمحبة بين الشريكين، لأن الزواج مودة ورحمة، فإذا انتفى هذان الشرطان أصبحت البنية غير قوية لبناء أسرة سليمة، وعلى أثرها يتفشى الطلاق المبكر بسرعة ليصبح ظاهرة مجتمعية مؤلمة .

إن أبغض الحلال عند الله الطلاق ، ليست كل الحالات تستدعي إلى الطلاق أو الانفصال، ولا بهذه السرعة التي نراها فى الطلاق المبكر ، فالبعض يعاني فعلا من الإرتباط ، وعدم التفاهم بينهما ، وبعد أن حاولوا الاستمرار والبقاء لأعوام ، يعودون للوراء لنفس هذه النقطة وهي شروعهم فى الانفصال.

الطلاق المبكر يكون لعدة أسباب منها سوء اختيار احدى الزوجين من البداية والاختلاف الثقافي والفكري بينهم وليس اختلاف الطبقات فحسب ، انما اكثر مايدمر الأسرة حقيقة هي عدم التفاهم والفروق الفردية في شخصيتهم التي لا تتماشى مع طرق تفكيرهم وثقافتهم . لذلك يلجأ البعض للطلاق المبكر

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *