بقلم مصطفى سبتة
الواد مرسي الطبال
فجاءه ومن غير انذار
بيقولو صبح دكتور
و لوحدي فضلت حمار
معرفش ازاي او ليه
بيقولو عليه بقي بيه
والجد قلب بهزار
بيقولو لسانه فصيح
في الشعر وزي الريح
وده شيخ وبيعمل زار
من غير دراسات ولا غيره
ده صاحبنا تمللي بخيره
نقعينه في قلب الدار
عايش علي الكلمة الحلوة
يرقص علي اتفه غنوة
والشيبه في شعره وقار
بيحكي حكاوي كتيرة
يختم بازازة بيرة
وماسكلي السبحة العيرة
ولبلده يجيب العار
مش عيبه تكون طبال
اوتمسك يوم مزمار
او تبقي ابن الحداد
او حتي ابن النجار
العيبة تعيش الدور
وازاي تصبح دكتور
فجاءة ومن غير انزار
ودي هبله وعمله سفيرة
منقوعة في مية بيرة
لو توصفلك في جمالها
بتلاقي العضمة كبيرة
او تحكي في يوم عن خالها
مشهورة بعيلة خطيرة
وتقولك ماما سابت لي
العزبة في عين الصيرة
وتحتمس اصلا جدي
وانا طالعة لامي اميرة
ومحدش ابدا قدي
دا الورد يغير من خدي
والهوا لو طير شعري
هربطه علي شكل ضفيرة
دي سفيرة وعامله عزيزة
وتقولك بابا من الجيزة
مكتوب في شهادتي اميرة
وادلع باسم بكيزة
محبوبه في وسط اخواتي
وبحب النوم مع تيزا
ولا عمر المال يخاصمني
وفي جيبي تلاقي الفيزا
طول عمري ياناس موهوبة
جوايا اكتر من ميزة
حلوة وشاطره ولهلوبة
والحسن في طبعي غريزة
وتمللي تقول مخطوبة
ولكل الناس مطلوبة
لو مرة تقرب منها
في عنيك هتلاقي الطوبة
لو جوه السوق عرضوها
ماتساوي في عيني بريزة
دي سفيرة وعامله عزيزة
ازاي دكتور ومقاول
او حتي يا ناس سباك
وسفيرة بتعمل هانم
وتطل من الشباك
وشيطان بيفرق فينا
ويوزع في الاملاك
ويخلي البحر طحينة
والسمكه بتجري وراك
والهبلة هتبقي سفيرة
والشيخ يصبح افاك
لو حط الدقن العيرة
هتحس بانه ملاك
وتاخدنا تمللي الحيرة
ازاي دكتور سباك
ازاي دكتور سباك