Share Button

انبياء المعرفة الدالة على كل حق

عادل شلبى 

منذ وجودنا وتعقلنا على هذه الأرض ونحن نسمع بدنو الأخرة وانتهاء هذا العالم من حولنا بل كل العوالم فى كل الأكوان من حول مجرتنا وهذه هى الحقيقة المعتقدية التى لا مفر منها على الاطلاق فالكل معترف بها من بداية أبونا أدم أبو البشرية وكل الأنبياء والرسل الذين أتوا بعده ليكملوا رسالة الله الى خلقه أجمعين ولا ينكر ذلك الا كافر أو فاسق أو ملحد والدلالت الكونية كثيرة هذه الأيام على حدوث ذلك الحدث الذى سيزهل الجميع وفى علم الله هى أقرب ولكن فى علم البشر هى أبعد فمن أيام رسولنا الكريم محمد بن عبدالله وهى قريبة جدا فهناك مقاييس مختلفة زمنيا ومكانيا كلا بحسب قانونه الذى وضع له ففى أحد التفسيرات يقولون والله أعلم قيامت كل مخلوق بموته فعند الموت للفرد فينتهى العالم والدنيا بالنسبة له وينتقل الى عالم أخر بروحه دون الجسد فقد تعد هذه حقيقة ونحن نعايشها يوميا وفى كل وقت بالفعل حقيقة ماثلة ولكن نهاية العالم ستكون أكثر وقعا على الذين سيعيشونها وأحداثها لحظة بلحظة ولقد جاء ذكر هذه الأحداث فى الأصلين الكتاب والسنة الكتاب كتاب الله والسنة سنة نبيه ورسوله محمد بن عبدالله صل الله عليه وسلم ولو تتبعنا الأحداث فى الكتاب أحداث نهاية العالم لوجدنا الخوف والهلع يملىء القلوب وتحدث القشعريرة مع البكاء الشديد عندما نقرأ الألفاظ والكلمات الدالة عليها والمعبرة عنها تعبيرا معجزا لا يقدر عليه بشر ولا مجال لنا هنا فى ذكر تلك الأحداث أما السنة النبوية هى أيضا ذكرت هذه الأحداث وربطت حدوثها بظواهر زمنية وكونية ومجتمعبة لابد من حدوثها حتى تتم كل العلامات على قيام هذا الحدث العظيم نعم وبالفعل فكل العلامات والظواهر الصغرى التى ذكرها نبى الله ورسوله الكريم قد تمت بالحرف وكل العلامات الصغرى بالفعل قد انقضت لتظهر بدايات العلامات الكبرى وتعد الساحة العربية والساحة العالمية لظهور العلامات الكبرى لقيامها أى لقيامة نهاية كل العالم من حولنا وهى حقيقة كظهور الشمس فى المشرق ولا نكران لها على الأطلاق وكل البشر يعلمها علم اليقين ولكنهم ينكرونها بما ران على قلوبهم من أعمالهم الظالمة لبنى البشر ولبنى جلدتهم نعم نجد الظالمين لأنفسهم يستبعدون عن أنفسهم الفناء ظنا منهم أنهم الخالدون على الأرض ولقد خلقنا جميعا فى هذه الأرض وفى هذا العالم كى يتم الاختبار الربانى لنا جميعا فهى دار ابتلاء وهموم ولقد خلقنا الانسان فى كبد فالانسانية على هذا الكوكب فى معاناة شديدة لا أاحد سعيد كل السعادة ولا أحد حزين كل الحزن ونجد أننا نعيش كل المشاعر المختلفة وعلى الدوام نستشعر الوحدة والغربة نعم فالروح لها غذاء كما للنفس غذاء والتقرب من الله ورسوله والمؤمنون لهو بالفعل السعادة التامة وعند الانتقال الى العالم الأخر روحا دون جسد لهى بالفعل السعادة التامة والتطلع الى الملكوت لهو الأجمل من كل ما نحن فيه وكل من يضع هذا الفكر المعتقدى الجميل فى قلبه وهو موضوع بالفعل فطريا فى الأرواح والقلوب يتفائل دوما بالخير والسعادة الجارفة والحياة المسقيمة التى تنشر كل حق وعدل ونجد دوما من ينكر الأخرة هم الظالمين الجبابرة الفاسقين الكفرة الذين أشركوا وهذه حقيقة ماثلة أمام االعيان فقانون الكون معروفة لكل بداية فيه من نهاية وللكون بداية ونهاية وبالفعل قد أقترب الجميع من أحداث يحدثها وهو السبب الأول فيها وهو الغرب عون كل باطل على الأرض لنشر الفساد المتسبب الأول لدمار كل الكون

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏سحاب‏، ‏‏سماء‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *