Share Button

مقال بقلم. مختار القاضى.
رغم ان الأم والأب يبذلون مافى وسعهم فى سبيل تربيه الأبناء ويضحون بالغالى والثمين فى سبيل نشأتهم نشأه صالحه يكونون بها بنات او أبناء صالحين أو بنات فضليات فى المجتمع إلا أن هناك بنات يعوقون الوالدين ولايصغون إلى نصائحهم على الإطلاق غير عابئين بنظره المجتمع لهن أو بغضب الله عليهن ولهؤلاء الفتيات صفات مزريه تدفع بهم دفعا إلى إرتكاب كبيره من أعظم الكبائر عند الله ألا وهى عقوق الوالدين التى توصلهم إلى جهنم نتاج أعمالهم البشعه بعد أن يتحولوا إلى جنود لإبليس يفعلون مايطلبه فيغضبون الله ورسوله عليهن. من صفات هؤلاء البنات الفاجرات عدم سماع نصائح الوالدين أو الإلتزام بالقيم الدينيه والأخلاقيه فى التعامل مع الأخرين فيرفعون أصواتهم على أبويهم ويرتدون الملابس المثيره ولايتحدثون بأسلوب مهذب ويبالغون فى التزين والتعطر والماكياچ ويمارسون كل الضغوط على الأب والأم حتى يستنزفوهم ماديا ويتعبوهم نفسيا. إنهن فتيات يشربون الشيشه ويدخنون بشراهه ويرتادون الكافيهات والملاهى وتربطهن علاقات مشينه مع الشباب المنحرف. هؤلاء الفتيات يعشقون التسكع فى الشوارع وعدم المواظبه على الدراسه وإنفاق مصاريف الدروس الخصوصيه على الميك آب والملاهى والأطعمه الملوثه وهم مصابات دائما بالأنيميا ولايهتمون بالعلاج لانهن يعشقون تناول الطعام الضار بالصحه خارج المنزل مثل الأطعمه التيك أواى التى تذيد الوزن وتسبب السمنه المفرطه. هؤلاء الفتيات أيضا لايبحثون إلا عن مصلحتهم وفقط فهن لايعرفن الصدق أبدا ودائما كاذبات وليس لديهن القدر الأدنى من الصراحه ويحبون اللف والدوران كما إنهن لايحترمون الآباء ولايصلون ولايصومون ولايعملون أعمال الخير بل ويفعلون مانهى الله ورسوله عنه طالما يحقق رغباتهن ويلبى مطالبهن. إنهن فتيات لايعرفون الحب لأن حبهم لمن يدفع أكثر وفقط أما من ليس لديه شيئ حتى لو كان أبا أو أما أو عما أو خالا فلاضير من تجاهله تماما لأنه لامصلحه منه. تلك الفتيات الساقطات هن جنود ابليس على الأرض ينفذون كل مطالبه فيخالفون الله ويعوقون الوالدين ويفشلون فى كل شيئ فإنهن مجرمات لايميزون بين الحلال والحرام فقد يطردون أبويهم من المنزل بل وقد يقتلونهم ليتخلصوا منهم حتى يخلوا لهم الجو فيعيشون دون رقابه ويعيثون فى الأرض فسادا . إنهن مريضات نفسيا ولايعترفون بالمرض ولايأخذون له علاج فتذداد حالتهن سوء وتذداد جرائمهن بشاعه أكتر وأكثر فقد يسرقون وقد يتلصصون على الناس ويتعقبون عوارتهم بل ويفضحونهم ويتهمونهم بما ليس فيهم لأنهن يرون أنهن صواب ومن يخالفهن فهو الخطأ بعينه. إنهن أيضا لايساعدون أحدا وينامون كثيرا ويتهموا أى أحد بأى شيئ لأنهن سيئ النيات ليس لديهن ثقه فى أحد. هؤلاء الفتيات قد يتركون المنزل ويهربون منه لأتفه الأسباب وهن أيضا يختارون أزواجهن فليس لا بويهم أى رأى فى ذلك ولو تم رفض العريس فيهددون بالإنتحار دون خشيه من الله الذى نهى عن ذلك بل وقد ينفذون تهديدهم بالفعل لإجبار الوالدين على الموافقه رغم أن الرفض لصالحهن ولكنهن لايريدون سوى فرض رأيهن وفقط. غالبيه هؤلاء الفتيات فاشلات دراسيا وإجتماعيا وحتى فى الحياه الزوجيه لأن هذا طريقهم وهكذا عقيدتهم لانهن لايعرفون الله مريضات نفسيا . بعضهن عملوا فى مجال الفن والبعض تزوج رغما عن إراده أهاليهم وبعضهن أصبحوا بنات شوارع أو ساقطات يقعون تحت طائله القانون فى أى وقت لأنهن شواذ فى تصرفاتهن لايفرقون بين الصواب والخطأ. أضف إلى ذلك إنهن يدخلون مواقع التواصل الإجتماعى بأسماء وهميه ويتعرفون على الشباب والرجال وينصبون عليهم لطلب كروت شحن أو مبالغ ماليه بمقابل غير شرعى مثل المقابله فى مكان خاص أو ممارسه الرزيله والفجور أو النصب والإحتيال باسم الحب كما يدخلون المواقع الإباحيه التى تحرض على الفسق والشذوذ والفجور. تلك الفتيات هن بنات الشيطان ومرتكبى الكبائر وليس لهن محل من الإعراب لأنهن يفسدون كل شيئ ولايعلمون أن دعوه واحده من الأم أو الأب قد تدفع بهم إلى قاع جهنم ليعذبوا إلى الأبد نتاج تصرفاتهن أوجرائمهن الشائنه وفى الصعيد يتم تقبل العزاء فيهن بوصفهن متوفيات بل وقد يتم قتلهن عنوه وفى كلا الأحوال فقد خسروا كل شيئ لأنهن أغبياء ومرضى ومنحرفات رغم كون بعضهن من أسر عريقه.L’image contient peut-être : 1 personne, assis, mange, table, nourriture et intérieurL’image contient peut-être : une personne ou plus

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *