متابعة محمد درويش
سحبت بريطانيا من فتاتين بريطانيين انضمتا إلى داعش في سوريا الجنسية، مثلما فعلت لندن قبل أيام مع شاميما بيجوم، التي أبدت رغبتها في العودة للبلاد، لكن الحكومة البريطانية رفضت طلبها.
ونقلت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، الأحد، عن مصادر قانونية، أن ريما إقبال وأختها زارا، اللتان لديهما خمسة أولاد دون الثامنة من العمر، قد جردتا من جنسيتهما البريطانية.
وتزوجت ريما وأختها زارا من شخصين من تنظيم داعش على علاقة بخلية إرهابية مرتبطة بقتل الرهائن الغربيين في سوريا، وقد خرجتا مؤخرا من آخر معقل لداعش شرقي سوريا.
ويدور جدل في بريطانيا من تبعات تجريد الفتاتين من الجنسية وانعكاس ذلك على أطفالهما الخمسة الذي سيواجهون مصيرا مجهولا في ظل المخاوف الحكومة البريطانية من احتمال أن يشكل هؤلاء تهديدا في المستقبل.
وتزوجت ريما وزارا إقبال، من مسلحين برتغاليين من داعش، لقيا مصرعهما خلال المعارك مع قوات سوريا الديمقراطية التي تشن عملية عسكرية ضد أفراد التنظيم بدعم من الولايات المتحدة.