بقلم اسماء حامد حسن
تعبت النفس من قوة الصمود
فاعتاب المصالح تتراقص على العهود
هذا صديق خان العهد ورحل في جمود
وهذا حبيب تخلى والقلب به مسنود
تلك الايام تسير ببطء السلحفاة
وقلوبنا تمشي معها بوجع ومعاناة
اهلا بك يانفاق ومرحي على الوجوه
فانت امامنا شيخ زاهد وخلفنا ثعلب مسعور
تجمعت مع المصالح وبحبها انت مغرور
ولكنك جبان تجري تختبيء في الجحور
ولكنى اراك على وجوه الناس وانا مسرور
لانى اعرف حقيقتك التى تخفيها بزيف الدموع
فالحق زال واذابته في خفة نار الشموع
شموع النفاق موقدة بمصالح الجموع
فالصداقة اصبحت شجرة تتساقط منها الفروع
فروع الامانة والحب والصدق صارت دروع
دروع ملاها الصدا من شدة غرور الرياء
كيف تاتى وتشتكى في حزن وعناء
وبعدها اراك تضحك في غرور وصفاء
يالك من ممثل بارع حقا لك كل الثناء
فليبعدنى الله عنك وعن ذويك حد السماء
وكن في جلباب المصالح في ذل تستر العوراء
