Share Button

 

كتب محمد درويش

تحيا سينا كل يوم وفى كل ذكري و كل عيد

تحيا في كل محنة لما تلاقي واحد من شبابها زى محمد الرشيد مقاتل عنيد. وفى الشجاعة والجسارة مالوش مثيل

و كل مصري زيه لما يدافع عنها بالدم وبالعزم الشديد

تحيا سينا  تحيا سينا قولها دايما واسمع مني حكاية شهيد

في عز ليل الحرب على الارهاب الخسيس وعزألام الوطن و الأنين

جهز محمد الشنطة

قالتله امه علي فين العزم الشديد ياحبيب! قالها رايح على ارض سينا غلبني الشوق ليها والحنين. بصتله امه و فـى عنيها الدموع وقالتله خايفه عليك ياولدى و خوفي عليك مشروع 

و هتبقي وسط النيران لا سقف يحميك و لا دروع

 كان رده اموت ياامى ولا لحظة يعيش الوطن موجوع

قالتله في غيابك هاقيد الشموع وهااستني منك لحظة رجوع

و اياك تخضع لعدو دا لله وحده الخضوع

قالها متزعليش ان كنت عنك هاغيب ده الوطن ناداني و هو اغلي حبيب

و ان كنت هموت و مش راجع فالشهادة عندي اغلي نصيب

قالتله مش هبخل بيك على الوطن انا بس زعلانه اني مفرحتش بيك

و حتي لو جيتلي في كفن هاصبر علي فراقك لكن هتوحشني عينيك. هيوحشني صوتك و لحظة سكوتك و لحظة سعادة عاشت فيا و فيك

شال محمد سلاحه رجع من تاني لكفاحه

عشان يزيح الليل الكئيب عشان يرجع لوطنه امنه واشراقة صباحه

و يمحي من على الأرض عدوه الخسيس الدنيء وقال لسينا و الله ما هاسيبك اما الشهادة .. او تطهيرك من الارهاب الدنىء

و فـى عز جهاد البطل جاله مرسال من امه اللي افتكر الوطن و نسيها

بتقوله ازيك ياضنايا و إزي الحال

ده انا برضه امك وزي مابترضي الوطن لازم ترضينى

ما تخافش انت دايما يا محمد ع البال وفاكره كلامى فى السهر وحكاياتى معاك

و فـى غيابك ياضنايا الدمع سال لكن مصر احق بانك تدافع عن اراضيها

حارب الخونة الماجورين بالمال على الأرض و فوق الجبال

دا انا بكره لما اجوزك وهتخلف ولد و لو بنت قولي باى الاسماء اسميهم.

كتب محمد الرد في عز القتال والدنيا مقلوبة و عاليها واطيها

قالها ياامى لو حصل واتجوزت وخلفت ولد هاسميه  السيسى.

و هاقوله ان البلد دي لازم تحميها وبعزمك تحارب كل خسيس وجبان فيها

و تعيش عشان مصر و تحقق امانيها. وانك مهما اتعذبت او للهم شلت تقول دي بلدي ملهاش غيري و لازم اعليها

وان كانت بنت ها سميها امان. وعلي حب مصر و جيشها لازم اربيها

مرت الأيام ومعاها عدت شهور ولسه جيشنا بيحارب عشان عدونا يغور.

و معاه الشعب مستني بالامل لحظة الارهاب تقضى عليه الابطال ويغور

و فــى يوم كان البطل فى المهمة وشايل في ايديه السلاح

جاتله رصاصة غدرانهت مشوارالكفاح

ما ده اللي كان يتمني موته ولايعيش الوطن من أعداءه مستباح

تحيا سينا كل يوم وفى كل ذكري و كل عيد

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *