Share Button

كتب /أشرف الجمال
بدأت اليوم الثلاثاء الموافق 12 فبراير 2019 فعاليات الحلقة النقاشية حول معايير الجودة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية لمركز النيل للإعلام بالسويس فى إطار محور المشاركة المجتمعية للهيئة العامة للاستعلامات بهدف تعزيز الاندماج المجتمعة وتحسين وتطوير مستوى الخدمات المقدمة لتلك الفئات وتمكينها وتحويلها إلى طاقة بناءة تساهم فى بناء الدولة الجلسة الأولى حول منهجية الوزارة فى تطوير قطاع الرعاية الاجتماعية حاضرت فيها الأستاذة هند اسماعيل مدير إدارة الدفاع الاجتماعى بمديرية التضامن الاجتماعى و الجلسة الثانية حول وثيقة معايير الجودة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية حاصرت فيها الأستاذة سعيدة عبد الراضى مدير إدارة الأسرة والطفولة بالشئون الاجتماعية.
— وتولى وزارة التضامن الاجتماعى الاهتمام البالغ نحو توفير الرعاية الاجتماعية الفئات الأولى بالرعاية وقامت رؤية الوزارة فى هذة الاستيراتيجية حول تطوير خدمات قطاع الرعاية الاجتماعية وتوفير الرعاية الاجتماعية للفئات المستهدفة من المسنين والأيتام وأطفال بلا مأوى ودار الحوار حول مؤسسات رعاية الأيتام المحرومين من الرعاية الأسرية وأشارت سيادتها الى انه تم إصدار دليل إجرائية لتوحيد معايير الجودة تضمنت 6محاور اساسية منها البيئة والبنية والتجهيزات والإدارة والتوثيق وسياسة الحماية والرعاية المتكاملة والممارسات المهنية وكفاءة وكفاية العاملين وأشارت الأستاذة سعيدة على مجهودات وزارة التضامن الاجتماعى فى تطوير مؤسسات الرعاية وأنه هناك العديد من البروتوكولات والمبادرات التى قامت بها الوزارة لتحسين جودة الخدمة وتطوير المؤسسات وبرتوكول تعاون بين الوزارة والأمانة العامة للصحة النفسية وانشاء مركز الإرشاد النفسى ببنى سويف لمواجهة الاضطرابات النفسية لابناء المؤسسات ببروتوكول تعاون بين الوزارة وبعض الشركات لتدريب أبناء هذه المؤسسات الذين تعدوا سن 18 ومنح صفة مامورى الضبط القضائى لبعض المسئولين بهذة المؤسسات وتم عرض بعض المبادرات مثل مبادرة بينا مصر بكره احلى لرفع جودة الخدمة وتشجيع المواطنين على التطوع ودعم مفهوم المراقبة الاجتماعية وتم تدريب 470متطوع فى مبادرة من حقك أن تقرأ وتم توزيع 100كتاب لكل دار.
–كما أكدت الأستاذة هند على قيام الوزارة بتفعيل دور الأسر البديله لكفالة الاطفال وفى نهاية اليوم أكد المحاضرون على أن الدولة والوزارة مديريات التضامن ومنظمات المجتمع المدنى يسعوا جميعا لرعاية هؤلاء الأطفال الفئة الأولى بالرعاية.

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *