Share Button

كتب / أشرف الجمال
اختتمت اليوم الخميس الموافق 14 فبراير 2019 الحلقة النقاشية التى نظمها مركز النيل للإعلام بالسويس حول معايير الجودة للاطفال المحرومين من الرعاية الاسرية فى إطار محور المشاركة المجتمعية للهيئة العامة للاستعلامات بهدف تنمية الوعى المجتمعى بأهمية الاهتمام بهؤلاء الاطفال وتحقيق المساواة فى الحقوق وتحقيق الحماية للفئات الأولى بالرعاية حاضر اليوم الاستاذ عادل عبد السلام محامى بمحكمة السويس والمحاكم الدولية حول التعديلات التشريعية لقانون الطفل والأطفال المحرومين من الرعاية بحضورالجمعيات الأهلية العاملة فى هذا المجال ومديريات الخدمات ورائدات ريفيات واخصائيين اجتماعين وتعتبر الطفولة مرحلة عمرية وهى تبدا من الانفصال من رحم الأم حتى الوصول لسن الثامنة عشرة وهى المرحلة التى يبدأ فيها بالتعرف على الحياة وتعلم المفاهيم وتطبيقها تدريجيا.
— وتحدث عبد السلام حول بداية تنظيم حقوق الطفل فى دول العالم الثالث من مؤتمر الأسرة والسكان المنعقد بالقاهرة عام ١٩٩٤ وتوصيات المؤتمر تحولت فيما بعد إلى اتفاقيات دولية ومن أهمها حق الطفل فى التعليم حتى المرحلة الثانوية وحق الطفل فى النسب وان يكون له اسم وأشار سيادتة أنه صدر قرار وزير العدل رقم ١١٢٩٦بتاريخ ٢٠١٦/١٢/٢٧ بمنح عدد من العاملين بوزارة التضامن والمديريات التابعة لها صفة مامؤرى الضبط القضائى وذلك بالنسبة الجرائم التى تقع بالمخالفة لأحكام قانون الطفل رقم ١٢لسنة ١٩٩٦والمعدل بالقانون رقم ١٢٦لسنه ٢٠٠٨لتمكين العاملين المنوطين ذلك الصفة من ضبط الجرائم التى تحدث داخل الرعاية الاجتماعية وأكد سيادتة على صدور قرار مجلس الوزارة رقم ١٧٨لسنة ٢٠١٦ والخاص بتعديل بعض المواد الخاصة بالائحة التنفيذية للأسر البديلة والمتضمنة خفض سن الكفالة من سنتين ليصبح من ثلاث شهور للطفل وتم تعديل اللائحة النموذجية المنظمة للعمل بمؤسسات الايتام يتضمن جميع المحاور التى تساهم فى تحقيق بيئة آمنة لرعاية الأطفال وفى نهاية الحلقة أوصى الحضور بضرورة تفعيل دور جمعيات المجتمع المدنى فى ذات الشأن وإزالة المعوقات وحل الخلافات الأسرية قبل الوصول إلى المحاكم ودعم الأسرة الأكثر فقرا ومتابعتها وضرورة زيادة التوعية الدينية بشأن كيان الأسرة داخل دار الرعاية ويقوم بها دعاة متخصصون فى التعامل مع هذا الحالات لزرع المفاهيم الدينية السليمة وايضا تعليم الاطفال الحروف اليدوية وتنظيم معارض فى ذات الشأن والاستفادة من دخلها فى الإنفاق على دور الرعاية.

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *