للشاعرة/منى فتحى حامد ~~~~~~~~ نَقضَه للزمانِ وليس لنقضِه أية دلائل أو حتى برهان.. لهمساتٍ مُزدوَجة انفرادية ،شعائرها خيالاتٍ لِأوهامٍ و سراب..
كان بمنامي جاذبيةً لمراسلتِه عن طريق رواية و أنغام..
شَعرته يُكلِلْ جَبِينِي بحزمةٍ من الأغصان و الأقلام..
لأُتَوَج بها جَبهَتي ، دون أي رؤى لِغَيْماتِ ظلام و طوفان..
صمتاً تاماً للنهايةِ ، بل لِكياني صُخورٍ و أحجار..
فَمن يكون هذا غير شارداً بلا مأوى أو عنوان..
أيُعقل بِطُوَال ليالِيه سِكيراً عربيداً بالحانات..
ضالاً بالساحات و الأذقة ، مخادعاً بالدمع و بالآهات..
لا و مائة كلا ، فكل هذا إدعاءً له ، تدليس و إفتراء..
فما استنشقتَ منه غير الانسانية الناهية لِمَدْحِ خُرافات..
مالكاً لقلبٍ شفافٍ ،مُلملِماً من شِفَتيَّ عذب الهمسات..
كان يُطعمني بأناملِهِ الفطائر المتلألئة بدبس الرمان..
و يسقيني معها ما لذ و طاب من نبيذ الخوخ و العناب..
و فى أوقات زخات الشتاء،يدثرني بعسلِ النحلاتِ والريحان..
جامعاً لجراحى بمعطفِه،مداوياً أنيني بِرحيقِ البيلسان..
كل هذا من مقلتيه تجسدَ بإحساسي بإثباتٍ و بِبٍيان..
للرومانسيه مشاعراً فاقت الأمواج ، فاضت بالبحار..
ما مانعاً لأحاسيسه سواء أعاصير أو براكين و رياح..
أحببته ، نعم و ما زلت ، و لن أُخفِي سهام عشقَهُ بالفؤاد..
تلك حياتي و هُويَتي الذاتية براحة النبض و الوجدان..
فيا ناقضاً لمن النقض و هى مليكةً ليمينِك أبد الدهر و الزمان..
فَمن عِطرها الإكسير ،فواحاً للوريد و الشريان ..
فأنعَمْ بدفئِها السندريللا ،هبة من الوَهاب المَنان..