Share Button

متابعة محمد درويش
تفاوتت ردود الفعل الشعبية والرسمية والحزبية على قرار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عدم الترشح لولاية خامسة، فهناك من رحب بالقرار، وثمة من اعتبره مناورة سياسية لنظام الحكم في البلاد.
وإذا كان من الطبيعي أن يرحب حزب الأغلبية في البرلمان، جبهة التحرير الوطني (أفلان) بقرار بوتفليقة، غير أن الكثير من أوساط من الشباب الذين شاركوا في الحراك السلمي ينظرون إلى الأمر بريبة، قائلين إن ذلك ليس سوى عبارة عن “مناورة من النظام” لكسب الوقت ولملمة أوراقه وإعادة هيكلته بطريقة جديدة.
ويحكم بوتفليقة البلاد (82 عاما) منذ 20 عاما لكن نادرا ما ظهر في مناسبات عامة منذ إصابته بجلطة عام 2013. ويقول معارضوه إنهم لايعتقدون أنه لائق لإدارة شؤون البلاد ويرون أن إبقائه في السلطة هومن أجل حماية نفوذ الجيش ونخبة رجال الأعمال.

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *