متى تبتعد عني ..
ايها القابع فوق صدري
وتؤلمني ..
تنهش من زمني ..
تحرض أركان الوجع ..
تسرق كل محتويات ..
فرحي ..
إلى متى تبقى حصوني
تصد هجمات ..
تريد النيل مني ..
ستبقى ..ستبقى
قلاعي شامخة في
سماء روحك ..
فهي محمية بحبك ..
سيدتي ..ومنك
أستمد قوتي ..
ولأجلك سأبقى ..
صامدا ..
فقد وعدتك أن نلتقي ..
بين حدائق أشواقي ..
لأعلن أنتصار ..
الفرح على الألم .
بقلمي ..غالب حداد