بقلم مصطفى سبتة
أيتها الناظرة اليا بناظريك ها أنا هنا
ترنو إلي من بعيد بعيون فاتنة
تراني وانا سجين في قلبك
اتخبط في بحور الميجنا
بنيتي لي قصر من المحار
والمرجان في بحور المنا
وزرعتي أزهار الياسمين
والريحان والاقحوان والسوسنا
ووعدتيني أن تكوني سيدة حياتي
لكن قصرك كان سجني وأنا
حظيت بسجانة هواها قلبي
فزادت في ظلمها حتى شقانا
وكان حبك لي مرض مستدام
واطلب من الله من حبك شفانا
حبيبتي ارى في عيونك سحر
حاصرتني عيون الناس حاسدتا
وظلمتيني حتى ظلمك اعماني
اقفلت أبواب الحياة موصدتا
بإسم الحب وكنتي أنتي سجانتي
أرجوكي افتحي أبواب سجني
واطلقي حريتي فهواكي اعماني
لما بسجن حبك قد ابليتيني
يبليك ربي بما كان ابلاني
