Share Button

متابعة/لطيفة القاضي
ماذا إذا بذلت كل جهدك وفعلت ما رأيت أنه صواب ؛ ونجوت أنت ومن هم في مسئوليتك ثم قال المسئولون في مكاتبهم : ” لم تفعل الصواب وكانت هناك طرق أخرى أكثر صوابا وأدق ؛ وأنك خاطرت وعرضت أرواحا للخطر ؟ هل تصدق حدسك ؟ إحساسك الذي سيطر عليك في لحظة الخطر ودفعك لاختيار هذه الطريقة للنجاة ؟ أم تصدق واجبك الوطني بضرورة التصدّي للمستوطنين الذين يريدون الأستلاء على ارضك ؟ هذه التساؤلات لا يطرحها فيلم سينمائي ؛ بل عمل دؤوب يقوم به وليد عساف بشكل يومي وعلى مختلف الخارطة الفلسطينية ؛ رئيس هيئة الجدار والاستيطان الذي يقود جماهير الشعب الفلسطيني وكوادر الهيئة لاعتصام ليلي ؛ قاموا به ليلة الأمس وسيستمر حتى ظهر اليوم بعد تهديد المستوطين بإقتحام جبل العرمة الأثري قرب بلدة بيتا.
وفي ذات السياق ذكر رئيس بلدية بيتا فؤاد مالي ؛ ” إن البلدية تنفذ باستمرار مجموعة من الإجراءات التي يمكن ان توقف محاولات الاحتلال الاسرئيلي للسيطرة على الجبل الذي يعتبر منطقة أثرية ؛ مؤكدا في الوقت ذاته ” أن لدى البلدية خطة استراتيجية لتطوير البنية التحتية بهدف تحسين حماية الأراضي والاستثمار السياحي في المنطقة ؛ الغنية بالتراث الثقافي “

من جانبه أكد وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستطيان والمقيم بين الأهالي متضامنا معهم ؛ انهم الأن يتعرضون لإطلاق كثيف لقنابل الصوت وإصابة شاب برصاصة مطاطية ؛ وفي الوقت ذاته تمنع قوات الأحتلال الاسرائيلي طواقم الأسعاف من الدخول لجبل العرمة لمعالجة المصابين بشكل أولي ونقلهم إلى المستشفيات ؛ والحديث مازال لوليد عساف ؛ ” لم تكتفي السلطات الإسرائيلية بالمنع وإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الدخان وقنابل الصوت ؛ بل الأن تقوم بأرسال قوات عسكرية ضخمة معززة بأليات وبأعداد كبيرة لأقتحام الجبل ومحاولات طردنا ” ؛ مضيفا ان جماهير شعبنا في بينا متواجدين معنا وكذلك حضر المئات من القرى المجاورة للتصدي للقوات العسكرية الإسرائيلية ؛ منوها العساف ” أن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أقامت خيمة تضامن وشكلت لجان حراسة في جبل العرمة في بيتا نابلس ؛ لمقاومة التهديدات التي يطلقها المستوطنون للاستيلاء على هذا الجبل الاسنرتيجي والذي يحوي على أثار فلسطينية قديمة ؛ يدعي المستوطنون أنها أثار يهودية وينوون ضم المنطقة برمتها لهم .
والجدير بالذكر ؛ أن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان شقت شارعا للوصول إلى قمة الجبل واقامت سارية لعلم فلسطين ضخم وتقيم الأن منتزهاً في المنطقة .

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٤‏ أشخاص‏، ‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏أشخاص يقفون‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏وقوف‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، ‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏
Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *