Share Button

متابعه بواسطة عبدالله محبوب بلال 
وبالإشتراك مع القوات البحرية .. ضبط عناصر تشكيل عصابى لمحاولتهم تهريب أكثر من 2 طن لمخدر الهيروين و99 كيلو جرام لمخدر الآيس إلى داخل البلاد على متن إحدى السفن بالمياه الإقليمية بالبحر الأحمر

فى إطار الجهود الأمنية المتواصلة لمكافحة المخدرات بكل حزم وحسم لما لها من مردودات وخيمة على المجتمع وتأثير سلبى على معدلات الإقتصاد القومى .
فقد أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى، إعتزام أحد التشكيلات العصابية الخطرة جلب شحنة كبيرة من المواد المخدرة لداخل البلاد، وذلك بإعداد وتجهيز إحدى السفن التجارية (ترفع علم إحدى الدول الأجنبية) لنقل الشحنة عبر مياه البحر الأحمر، وإدخالها البلاد.. حيث أمكن رصد وتحديد عناصر التشكيل العصابى والوقوف على مظاهر نشاطهم الإجرامى وهم ( 2 مصريين محكوم على أحدهما بالسجن المؤبد فى قضايا “مخدرات، سلاح” – 7 آخرين يحملون جنسية إحدى الدول الأجنبية ) .
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاعى الأمن الوطنى والأمن العام وقوات حرس الحدود.. وبمشاركة فاعلة مع القوات البحرية تم إستهداف السفينة حال تواجدها بالمياه الإقليمية بالبحر الأحمر، حيث تمكنت القوات البحرية من السيطرة عليها وضبطها وطاقمها المكون من (7 أشخاص) رغم صعوبة الأحوال الجوية.
وقد أسفرت أعمال التفتيش بالإشتراك مع الإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة بأكاديمية الشرطة عن ضبط كمية كبيرة من المواد المخدرة مخبأة داخل مخزن سرى تم إعداده خصيصاً بجسم السفينة لهذا الغرض .. وذلك على النحو التالى :
عدد ( 1900 ) لفافة كبيرة الحجم لمخدر الهيروين الخام وزنت جميعها (2 طن و147 كيلو جرام).
عدد ( 99 ) لفافة لمخدر الآيس الخام وزنت جميعها ( 99 كيلو جرام ) .
مبالغ مالية قدرها ( 305 ألف ريال إيرانى ، 3375 روبية باكستانى ، 171دولار أمريكى) .
عدد ( 4 ) هواتف محمولة
قُدرت القيمة المالية للمضبوطات بحوالى (2,050,000,000) إثنان مليار وخمسون مليون جنيهاً.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية .. وجارى إستهداف باقى عناصر التشكيل من المصريين داخل البلاد.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏محيط‏‏، و‏‏سماء‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏ماء‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏ و‏طعام‏‏‏

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *