Share Button

_________________
بقلم / د. حسام محمد خليل
*********************
أهديتك كأس الغرام مكيدآ
فما أصابني مكري
الا لوعة واسكني
بين حنايا العزف
علي وتر
استنشق نسائم عبقها
و الحياة لاتقبلني من دونها
راهنت قلبي من اجلها
فما ربحت سوي السهر
بمحراب مفاتنها
صارت انشودتي لها تغني
اصبني كأس قدمته بالهزل
فما سلمت من سهام عيناها
والنبض تمايل في قلبي
وبحروف الهجاء ارثاني
لم المكر والفؤاد
أمام غرامها
لم يقوي علي السهر
هل ابدلتي الكأس
ليصيبني. فلا اري سواك
ام تجرعته بلا عمد
فأثمل النغم الرنان
أأستفيق علي اللقاء
بالعناق.والشوق إليك اهلكني
ودبيب
فؤادك أسمعه في نبضي
يخط شهادة ميلاد
وحروف الغزل منذ عهد
لم تكفي وصفك الفتان
وكحل عيناك لها مني الف ديوان
والسماء تبصرني فترثيني
بماء السحاب
والنجوم تسامريني بالعتاب
ولألئ القمر تبصرني وكأن اليم
امتلئ من بكائي
فها أنا يا من عشقتك
ثامل بين يداك
رجائه أن يستفيق
من كأس أثمله
من تلك العينان
من مفاتن امرأة
لم توصف بالاشعار
هي تنقش بالفؤاد
وترها وشم علي الأوتار
تري ملامحها تفوق كل النساء
لها بصمت عينيها ديوان
ولها في القصائد جنون قيس
وترى في مفاتن جسدها نزار
هي لوحة اذ وصفتها
اتيت بالجحافله يكتب
في وصفها عنوان
هي نسائم الربيع
وعبق الياسمين
وسفوح الراسيات هامتها
هي الجنون هي الجموح
هي. الجمال هي الصفاء
هي من علمتني معني العشق
حين اللقاء حين العناق
حين السمر
هي من علمتني
معني الجنون في العناق
حين اللقاء

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *