قطار شبين القناطر ابو زعبل تانك الجاز مغطي بعلبه كشري
كتب حمدى صابر احمد
مسلسل الإهمال فى السكه الحديد عرض مستمر ليس من الغريب أن تجد تجمعا عند أحد مزلقانات القطار حول جثة أو بقايا توكتوك حطمته عجلات القطار، فقد أصبح هذا مشهدا معتادا
وأخرها حادث قطار محطة مصر ولكن ما يجب الانتباه إليه أنه كما يخطئ عمال التحويلة أو سائقى القطارات فهناك إهمال أكبر يتسبب فى معظم هذه
الحوادث رصدت ” كاميرا صحافة المواطن ” كارثة بكل المقاييس ومنها أن قطار شبين القناطر ابو زعبل تانك الجاز مغطي بعلبه كشري وقبل أن نشعر بالذعر يجب أن نعلم أن هذا أمرا عاديا وقد حدث مع معظم السائقين فما بالك من محاولة التوقف لتفادى دهس شخص ما هنا تجد الأمر مستحيلا
ربما فى بعض الحوادث يتحول الأمر لاتهام السائق لعدم التبليغ عن العطل واستلام القطار وبه عيباً ما أو توجه أصابع الاتهام للمهندس المسئول لكن الحقيقة أن المتهم أكبر من ذلك إن المتهم هذه المرة هو منظومة تصر على العمل بدون ضمير وبدون تخيل المصير المحتوم ذويهم من الركاب أو المارة
اشتهرت القطارات منذ أن أنشئت بأنها المواصلة الأسرع والأكثر كفاءة ومع مرور السنوات تغيرت الحال وبقيت الكثير من العربات وجراراتها على حالها إلى أن أصبحت هى المواصلة الأسوأ بسبب ما أصابها من إهمال وتُعد سكك حديد مصر من أقدم سكك حديد العالم فهى الثانية بعد إنجلترا حيث بدأ أول خط حديدى بمصر عام 1853 ما بين القاهرة والإسكندرية بطول 209 كيلو مترات، ثم توالت بعد ذلك إقامة الخطوط الحديدية على مستوى مصر كلها