مات ريان بعد الآلام ووجع بئر الظلمات
بقلم .. رقيه زكريا سليمان
وفى بئر من الظلمات عاش ريان الطفل الجميل بعد ماقضى أكثر من ثلاثة أيام فى بئر على عمق 32متر
هذا البئر مجرد النظر إليه ينقبض القلب ويخاف الشخص وينقطع النفس
فما بالك من طفل صغير استمر يصارع الحياة وحيد بدون اى سبا الحياة وسط الظلمات وخوف بل رعب وصراع والام اصابه ولا يعلم أحد الى متى تنتهى ولا اى درجة وصل إليها من الرعب والوجع .
الطفل الذى فى عادته لايترك يد أمه ويتقرب من حضنها مجرد انقطاع تيار كهربائي ..فما بالك وهو بمفرده
مات ريان بعد ماجمع 400 مليون عربى لأول مرة بالدعاء له ولمحاولات إنقاذه
مات ريان وقلوبنا كلها حسرة ووجع بعد مااقترب الامل لقرب خروجه وفرح العالم أجمع بخروجه
ولكن بعدها بدقائق انتقل من ظلمات البئر الى نور ونعيم الجنة
الله يربط على أمه الذى انفطر قلبها ببعد ابنها فى ظلمات البئر وعند فرحتها بخروجه مات ف حضنها
خرج لتودعه ويودعها
إن العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقك لمحزونون
وهذا يجعلنا نتعلم ونأخذ عبره بالمحافظة على أبنائنا ونستودعهم عند رب العالمين .