Share Button

ماكان للرجال أن يلزموا الدار إلا قبحا، وماكان للمؤمن أن يُحرم
المسجد إلا ذنبا اللهم ارفع مقتك وغضبك عنَّا
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين……..

حُرمْنَا صلاةً من فرط ماأجد
ألهُم مانعة أم بهم جُدد؟
قد ينفد الستر الجميل بأمة
وكم بستر أُمم عُصاته فَقْد
أن تسعي برحْلِهم الفُلْك ويَعْمُرُهَا
كنوز بمجراها ينفك من وتد
أرْعَبَ (الكورونا) جهابذة والأمم
بدا في الصدر من علة ومن رَقْد
بات التفشي وارتعدت أواصِلَهُم
نظير مااكتسبت تَجْنِي بهم أيْد
(مَسْكُوتٌ) به أجدني بثَّ حديثه
بات الزوجين مانعا حليلَ الجسد!
والقُبَلُ بين أخوةٍ إنها فَقْدٌ
بها المحبين ماذا يجلب الود؟
ويستوي فيه من ذَلّوا ومن عَهِدُوا
إنَّ النجاةَ حتماً لصابر جَلْد
ناجَيْتُ الإلهَ أسْترجِي مُكاشفة
عن حالٍ ضاقَ بأمةِ مَسْجدٍ تَفِد
ولُقنتُ دَرْسَاً في العَزْلِ فاجعة
قاسٍ ــ من ذا يبتغي وَصْلاً ولم يجد
مررتُ بجدرانٍ والأرْكَانِ تملؤُها
حنينٌ ــ وهُو كمثلي النبض يرتعد
لعلني يوماً في ظِلِّ بَهْجَتُهَا
أيُّ المساجد والأحبة نحتشد
فاروق حمدي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏وقوف‏ و‏بدلة‏‏‏‏

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *