بقلم مصطفى سبتة
لملم الدهر ايام عزي بقبر حقيبتي
رتب أشلاء وطن بمجريات دمائي
مزع اثواب سترى بمرئي كل كوني
تراكم الألم بين جراح تمزق وطني
سرايا الشجب تقطر الثلوج عرشي
حكام طاردونا لترك حدود جسدي
كيماوي تنوع ومحرم سلاح حربي
وجهزوا حقائب الذل و العار تنفي
بنوا عرش ملكهم على دمار وطني
طويت شمسي وبكنفها بات قمري
و ارخيت ستائر ليل حقائب سفري
على سطوع شمس نهار ضنا قلبي
لدمية أبناء وطني يحركهم عدوي
فيحركهم فرقة نزاع شهوة حكمي
وخيوط أنامل الشرق مزج باروبي
الخاسر جسد وطننا فصار لنا قبري
ينزف من أرضي دمانا يروي وردي
تبزغ بشق سناها الوحل بسوا ليلي
شمس الأنين بالأفاق بضنين نفسي
فتنبت من سقوط بقايا نثري ثوبي
سقطت يوم لملمت أثوابي بهجري
لتتبت من بين ثناياه فجري بضيي
فارسم ثانية العزة بحدودنا لكوني
و اكتب من ثانية ذاك غلاه وطني
فتشرق ورودي بحلاها سمايا عزي
و يعود الطير يغرد نشيدي لوطني
تغدو ضحكة وليدي صدوح لحني
و تشرق الشمس الضاحكة بارضي
و يسطع القمر يسامرني حلا ليلي
آاه من حلم وضعته بحقيبة رحلي
لأرحل مع دموعي تروي بي أملي