Share Button

كتب /أيمن بحر
بدأت محافظة البحر الاحمر اليوم الخميس ، تطبيق تجربة الاكياس البديلة للبلاستيك ، حيث قام اللواء احمد عبدالله محافظ البحر الاحمر ظهر اليوم ، بتوزيع عدد من الاكياس المنتجة بديلة البلاستيك على العاملين بديوان عام المحافظة للبدء فى تجربتها .
كان عبدالله قد أصدر، الاثنين الماضى، قرارا بمنع استخدام البلاستيك اعتبارا من أول شهر يونيو، للتوعية بالأخطار البيئية الناتجة عن استخدام البلاستيك على النظام البيئي في المحافظة، والتوصية بحظر استخدامه، وبناء عليه تم إصدار القرار رقم 167 لسنة 2019 م لمنع استخدام البلاستيك اعتبارًا من 1 يونيو.
و قد اوضح المحافظ أن قرار منع استخدام الأكياس البلاستيكية يهدف إلى حماية الحياة البرية والبحرية، والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض والتي تأثرت بشدة من البلاستيك سواء عن طريق الابتلاع أو الاختناق أو الغرق أو التسمم من البقايا البلاستيكية مما يؤثر بالتبعية على صحة الإنسان.
وينص القرار على حظر استخدام الأكياس البلاستيك بالمحال العاملة في مجال الغذاء (المطاعم – السوبر ماركت – البقالة – اللحوم – الأسماك – الفواكه والخضروات)، وكذلك الصيدليات، كما يحظر حظرا نهائيا استخدام الأكياس البلاستيك والأدوات البلاستيك والتي تستخدم لمرة واحدة في كل أنشطة المشروبات والأطعمة مثل السكاكين والمعالق والشوك البلاستيك والأكواب والأطباق و الماصات (الشاليموه) بالمطاعم، وكذلك المراكب السياحية كافة ( السفاري – النزهة – اليومية ) بمحافظة البحر الأحمر، عدا الأكياس الثقيلة الخاصة بتجميع القمامة حفاظا على البيئة البحرية، كما ينص القرار عدم الترخيص لمصانع إنتاج الأكياس الخفيفة داخل نطاق محافظة البحر الأحمر.
وستقوم جمعية “هيبكا” بدورها بإطلاق حملة توعية حول الآثار السلبية للبلاستيك على الحياة البحرية والبرية وصحة الإنسان، بالإضافة إلى إلقاء المحاضرات للمدارس العامة والخاصة، وحملات التنظيف للجزر والشواطئ وتحت الماء، بالتعاون مع المدارس العامة والخاصة، مراكز الغوص، والمشاركة المجتمعية من سكان المحافظة.
و اردف عبدالله انه سوف يتم تجربة الاكياس الموزعة و قابليتها للاستعمال و قدرتها ، من ثم التعديل عليها قبل الظهور بالشكل النهائى ، و اضاف المحافظ انه سوف يتم العمل بالتجربة بمدينة الغردقة من خلال توزيعها على انحاء المدينة و تعميمها على باقى مدن المحافظة تمهيدا للاستخدام النهائى بها .

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏١٨‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏‏

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *