Share Button

محافظ المنيا يتفقد طابور عرض المعدات ومعسكر الايواء العاجل
صقر43

كتب /زكرياعازر

شهد اللواء قاسم حسين محافظ المنيا واللواء أركان حرب أيمن دياب رئيس أركان قوات الدفاع الشعبي والعسكري، طابور العرض الخاص باصطفاف الآليات والمعدات والمركبات المشاركة في التدريب العملي لمجابهة الأزمات والكوارث”صقر43″ والذي ينفذ في المحافظة خلال الفترة من 25 ـ 27 فبراير الجاري، تحت إشراف قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالقوات المسلحة، بمشاركة مديرية الأمن ومكتب المستشار العسكري .

تفقد المحافظ ورئيس أركان قوات الدفاع الشعبي والعسكري المركبات والمعدات المصطفة للتأكد من مدى صلاحيتها ومدى استعدادها لمجابهة الكوارث والأزمات ، حيث تم إجراء اختبار عملي لعدد من المعدات والعربات المشتركة في التدريب العملي والتي يبلغ عددها 50% من نسبة اجمالى معدات المحافظة من مختلف القطاعات للتأكد من كفاءتها وجاهزيتها حال وجود اى موقف طارئ و الوقوف على حجم المطالب والاحتياجات المطلوب توفيرها وتحديد أوجه الدعم اللازم.

ضم طابور العرض معدات خاصة بإدارة المرور وهيئة الإسعاف وشركة مياه الشرب والصرف الصحي ومديرية الصحة ومديرية الري ولوادر وقلابات وجرارات وسيارات شفط مياه وكراكات وسيارات مواد غذائية وسيارات الدفاع المدني وأخرى تابعة للوحدات المحلية.

كما تفقد المحافظ ورئيس أركان قوات الدفاع الشعبي والعسكري معسكر الإيواء العاجل الذي تم تنظيمه بإستاد المنيا الرياضي بمشاركة مديرية الشباب والرياضة والتربية والتعليم والتضامن الاجتماعي ومديرية التموين للتأكد من مدى جاهزية المحافظة بمختلف قطاعاتها للتعامل والتفاعل مع أي موقف طارئ ، حيث استعرضت مديرية الصحة جهودها في إقامة مستشفى ميداني بمشاركة هيئة الإسعاف وجمعية الهلال الأحمر للتدريب على كيفية التعامل مع الحالات العاجلة وتقديم الخدمة الطبية والعلاجية اللازمة خلال وقوع اى أزمة ، كما اقامت مديرية التموين مطبخا لتقديم الوجبات الجاهزة .

هذا وسيتم غداً الإعلان غدا عن احد المواقف الطارئة أو الأزمات التي قد تواجه المحافظة لتقوم كل من الأجهزة الأمنية والتنفيذية باستعراض خططها والإجراءات التي تتبعها حيال مواجهة تلك الأزمة ، من خلال محاكاة فعلية لتلك المواقف والتعرف على كيفية اتخاذ القرار السليم في الوقت والمكان المناسبين، والدروس المستفادة في كيفية ملاحقة الآثار السلبية للأزمات الطارئة وتجنب وقوعها مرة أخرى.

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *