“مهد طريقك..النجاح حليفك”
بقلم /إيمان نسيم
منذ بداية رحلتنا بالحياة..دائما تكون تطلعاتنا نحو النجاح فى كل خطوة نخطوها فى طريق المستقبل.
فالنجاح يُعرّف على أنه التعلُم من الماضى والأستفادة منه والأستغلال لكل ما حولنا حتى نصل الى ما نريد.
ولكن فى حقيقة الأمر ،ان تعريف النجاح أمراً نسبي يختلف من شخص لأخر.
وكل ما علينا هو أن نُحدد ماهية النجاح بالنسبة لنا ،وماذا نريد من الحياة ،والى أين نحن ذاهبون ..وإلا ذهبنا للهدف الخطأ .
كما انه يجب ان نضع فى اعتباراتنا ان النجاح ليس نهائياً والفشل ليس قاتلاً ..وأن رغبتنا فى النجاح لابد ان تفوق خوفنا من الفشل .
فطريق النجاح يتكون من خطوات لابد من الألتزام بها حتى نصل الى ذروة النجاح.
وأولى هذه الخطوات؛ أن نكون مُسامحين لأنفسنا ونغفر لها أى أخطاء تعوقها فى طريق النجاح.
ثانياً؛ حُسن الأدراك لأخطائنا وتبنى توجهاً إيجابياً لتصحيحها والتعلُم منها..وعدم الأستسلام للإحباطات التى تؤدى للفشل.
ثالثاً ؛ان نحسم أمورنا أولأً بأول وان لا نتردد فى أتخاذ القرارات المصيرية حتى وأن أخطأنا ..فحتماً سوف نتعلم من أخطائنا.
رابعاً ؛أن نحذر التشاؤم وأن نكون دائماً مُتفائلين ،لأن تشكيل سلوك الفرد وعلاقاته الأجتماعية تتأثر بكونه متشائماً أو متفائلاً..دائماً يتوقع المتفائل كل ما هو خير وينظر للحياة بمنظار إيجابى ،ويكون قادراً على السير فى طريق الحياة..أما المتشائم ؛يكون مُنهك العقل والروح ..لا يرى فى طريقه الا الأحباطات والفشل.
خامساً؛ الثقة فى قُدراتنا على تحقيق الأفضل ،فى حياتنا وعلاقاتنا بالأخرين وطرق تفكيرنا.
سادساً ؛ألا نُقارن أنفسنا بأحد ،،بل ان نقارن ما أنجزناه بحياتنا ،وليس ما أنجزه الأخرون .
فكونوا مُسامحين لأنفسكم ..مُدركين لأخطائكم ..واثقين بأنفسكم..ومتفائلين بما هو قادم ،ليكون النجاح حليفاً لكم فى رحلة الحياة.