Share Button
كتب رشدى عيد
كشفت تقارير غربية، النقاب عن الحياة السرية لإحدى مجندات داعش في ألمانيا، حيث سافرت الأم لثلاثة أبناء للانضمام إلى التنظيم في سوريا، وساعدتهم في تجنيد العشرات من النساء البريطانيات، موضحة أن هاتفها المحمول هو من كشف ماضيها الارهابي، بحسب ما ذكرته صحيفة “ذا صن” البريطانية.

ولم تُكشف حياة أميمة عبدي السرية داخل تنظيم داعش إلا عندما سقط الهاتف المحمول الذي استخدمته في الخلافة المزعومة بين يدي صحفية عربية، وفقًا لصحيفة التايمز البريطانية.

وتزوحت أمينة عبيد رجلين من تنظيم داعش في سوريا، قبل أن تعود إلى حياتها مرة أخرى في ألمانيا وتعمل منظمة حفلات، وبحسب الصحيفة البريطانية فإن حياة أميمة السرية انكشفت حين وصل الهاتف المحمول الذي كانت تستخدمه خلال إقامتها بمدينة الرقة، وفقدته في وقت لاحق، إلى صحفية عربية تعمل في قناة “الآن” مقرها في دبي. وأوضحت التقارير أن الصحفية جنان موسى نجحت في فتح الهاتف واستخراج كنز من المعلومات منه. وأضافت أن الصحفية كشفت شبكة العلاقات التي كانت تقيمها أميمة، ويخشى أنها تمكنت من تجنيد بعض البريطانيات. وأشارت إلى أن الشرطة الألمانية أكدت أنها كانت قد فتحت بالفعل تحقيقًا في حياة أميمة المزدوجة، قبل أن تنشر الصحفية تقريراً استقصائياً عن حالتها.

ويذكر أن زوج أميمة، الذي أقنعها في الغالب بالانضمام إلى التنظيم والسفر إلى سوريا، قتل بعد أسابيع من وصولها في معركة. كما يذكر أنها تزوجت مرة أخرى من مغنى الراب الألماني السابق، دينيس كاسبرت، الذي انضم للتنظيم أيضًا، وكان ناشطًا في مجال التجنيد على وسائل التواصل الاجتماعي، وحوّل زوجته إلى ناشطة في نفس المجال عبر “فيس بوك” و”تويتر”.
جدير بالذكر أنه منذ صيف 2014، توسع تنظيم داعش ليسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق، بلغت نحو ثلث مساحة البلدين. وكانت الولايات المتحدة أعلنت في مارس الماضي تحرير كامل الأراضي السورية من سيطرة تنظيم الدولة. في حين أعلن العراق عن تحرير أراضيه بالكامل من التنظيم في ديسمبر 2017

 

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *