Share Button
كتبه صالح عباس
يعاني الآن العالم كله إقتصاديا من الحرب المحتدمه والتي تدور رحاها في اوكرانيا وطبعا لأن الاكرانيون من أصحاب العيون الزرقاء ويلبسون القبعه وليس الكوفيه كالفلسطنيين فإنهم يلقون كل دعم سواء بدافع كونهم بيض الوجوه وهذه عنصريه اعتدنا عليها اوخوفا من ذلك الدب الروسي المتوحش بالرغم من التماس بعض العذر لبوتين حيث أنه طالب بضمانات امنيه لحمايه بلاده ولكن الغرب رفض أما لجره الي تلك الحرب لاستنفاذ طاقاته او لانهم ظنوا أنه لن يقدم علي غزو اوكرانيا في ظل اصوات حناجرهم العاليه والتي تحمل كل انواع التهديد والوعيد وخاصه امريكا التي قالت لن نترك اوكرانيا وحدها وهي التي وصل بها الغرور والغطرسة بان قامت بهدم دول كالعراق وسوريا وليبيا وزرعت الإرهاب الحوثي في اليمن وجرت دول الخليج الي مواجهة مع اليمن مع تلاعب اصابع الصهاينة في محاوله للاستيلاء علي ميناء يمني ليكون نافذه ورئه لهم للتنفس والوصول إلي العالم الخارجي بسهولة مع فتح خزائن وثروات الخليج في اتجاه واحد وهو الخزانه الامريكيه ليكون ثمن رفاهية المواطن الأمريكي علي حساب المواطن الخليجي والعربي في وقت واحد وترامب يقوم بإعطاء الجولان السورية لإسرائيل وايضا نقل سفارته الي القدس ليمنح ملكيتها لإسرائيل وقامت بتقديم الحمايه لاسرائيل في كافه جرائمها التي أقل ماتوصف بها أنها ضدد الإنسانية ولكن بوتين وبانتصاراته علي الاكرانيون وبرغم بطئه وفي حاله نجاحه فإنه وأنصاره سيهدمون أمريكا وأولي الخطوات هي قيام روسيا بارغام المستوردين منها بالدفع بعملتها وأيضا الصين ستتعامل بعملتها مما قد يؤدي إلي انهيار أمريكا بانهيار قيمه الدولار وبالتالي انهيار نظامها العالمي واول نتيجه حتميه هي إنهيار دوله بني صهيون
فهل سيحدث هذا وماذا سيكون وضع العرب أن ذاك
الأيام المقبله ستتكفل بالإجابة عن ذلك
قد تكون صورة ‏شخصين‏
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *