Share Button

أشجان موبوءة

تارة تغفو
كموجة هاربة
من قرش،
وتارة
تطفو كغيمة صيف.
والجسد
بينهما
مصلوب
عاجز عن تراتيل
الليل
كمغتال
لايفقه الصلاة
فقأت الآلهة
عينيه
وعرت سوأتيه
الثملة
تحت سرة الغسق
فتمادى
في الرقص.
تلكم أشجاني الموبوءة
في خم العواصف
+_+_+_
لالة فوز أحمد

قد تكون صورة لـ ‏‏طبيعة‏ و‏أشجار النخيل‏‏

تعليق واحد
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *