Share Button

بقلمي : إبراهيم محمد قويدر

************************
أيا أمتي إلى متى تتباهين بأمجاد الفراعين ؟!
ألسنا بشرا مثلهم يحق لنا أن نتباهى الحين ؟!
ما الذى حدث لنا تغيرت الاوقات والأحايين ؟!
صرنا بلا هوية أسلمنا قيادنا للعدو المبين .
تم اغتصاب أحلامنا وتقربنا لهم بالقرابين .
نسينا خيولنا والمعارك ونسينا حتى القوانين .
ماذا سنقول لأحفادنا دفنا الرؤوس فى الطين ؟!
لماذا صرنا نتباكي على ما سلف ركب الحنين ؟!
علمونا البكاء على الأطلال وضرب الأسافين .
أيا أمتى ألا تفوقين ؟!
أيا أمتى ألا تنهضين ؟!
أستظلين فى الطين ؟!
يا أمة نهشت لحومها الكلاب
واستحلت جسدها الممرغ فى الطين .
ألا تسمعين أم صم سمعك
فصرت تطربين لطبولهم والماجنين ؟!
نريد أمجادا نريد أرقاما
تسجل بأحرف من نور لا من طين .
إن لم تستعيدوا الأمجاد
فاحفروا لأنفسكم قبور من براكين .
تحولكم رمادا تزروه
الرياح لعله يسقط ينبت الياقطين .
نلملم به جراحنا
حتى تشرق الشمس من الخافقين .
بقلمي : إبراهيم محمد قويدر
شاعر القرية
مصر – البحيرة
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *