إختيار الشريك بقلم / ولاء عاطف ابو حسوب الزواج عبارة عن قبول بين الشاب والفتاة لإقامة حياة زوجية سعيدة وعائلة مستقرة . نتناول تفكير الشاب :- يأخذ الشاب خطوة الزواج لإحساسه أنه يحتاج لإقامة أسرة وعائلة وللاستقرار ولكن يوجد بعض الشباب له علاقات سرية مع فتيات قبل زواجه وعندما يحين وقت زواجه يرتبط بفتاة أخرى ظناً منه أنه كان لا يوجد بحياتها علاقات سرية ،. وبعض الشباب الذى يحفظ نفسه وأحساسيه ومشاعره وأحلامه لحين زواجه فإن زوجته تكون قرة عينه ويُبارك الله له فيها وفى حياتهم . قد يُعجب الشاب بفتاة غير ملتزمة وبعد الزواج يفرض عليها لبس النقاب و الإلتزام أو العكس قد يُعجب بالملتزمة أو المنتقبة ويطلب منها لبس معين لمجتمعه وحفلاته ، قد تعحبه فتاة نحيفة البدن وبعد الزواج يتذمر منها كى يجعلها تزيد بالوزن والعكس قد تكون ممتلئة القوام ويطلب منها الذهاب لمراكز الجيم لتكون رشيقة القوام ، قد يرغب بعض الشباب ان يتزوج بفتاة موظفة كوضع إجتماعى أو بغرض مساعدته فى غلاء المعيشة والبعض يجبرها على المكوث فى المنزل وعدم الخروج ، وقد يرغب بالزواج لمجرد أن كل ما ف عمره قد تزوج أو لكى يتخلص من لقب مطلق او أرمل نتناول تفكير الفتاة :- حيث ترغب فى الزواج بغرض إقامة أسرة سعيدة ويكون لديها أطفال يعززون شعور الأمومة لديها ولكن بعض الفتيات تقيمن علاقات سرية لحين يتحتم عليها الإرتباط بأى شخص يتقدم لخطبتها والبعض الأخر يحفظن أنفسهن لحين الزواج من شخص ترغبه أو تحلم بمستقبلها معه ، قد تتزوج الفتاة من رجل ميسور الحال وتطلب منه بعد الزواج أن يصبح ثرى بأى شكل كان ، وقد تتزوجه لمجرد وضعه الإجتماعى المشرف ، وقد تتزوجه لثروته وأملاكه ، وقد تتزوجه للإنجاب فقط والحصول على المسكن وتكوين أسرة أسوة بباقى زميلاتها ، وقد تتجوزه بسبب ضغط أهلها عليها أو الهروب من لقب عانس أو مطلقة أو أرملة . تفكير هذه النوعية من الشباب والفتيات خطأ وهذا الكيان الأسرى ليس له قواعده السليمة الثابتة ، لابد أن يقوم الزواج على أسس متينة وهو التوافق بقدر الإمكان فى التفكير والإتجاهات العامة والثقافة والإهتمامات وخلق شعور الحب المتبادل والخوف على مشاعر الآخر وإحساس كل منهم أنه السند والملجأ الآمن والضهر فى هذه الحياة . الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج السيدة خديجة رضى الله عنها لأنها كانت السند له فى هذا الوقت والتى آمنت به وصدقته حين نزل عليه الوحى وقال لها وهو أعظم وأجمل وأشجع رجال العالم وهو يقول لها يا خديجه دثريني زميليني وإحتوته السيدة خديجة بكل الحب والإهتمام والشعور الصادق به والخوف عليه . الزواج الناجح لا يكون فيه التعامل بالندية والعند والإصرار على الرأى الشخصى والصراعات المستمرة وسطوة المال وتحكمه . السعادة الزوجية تأتى من إحساس كل طرف أنه مسؤل عن الطرف الآخر مسؤلية كاملة وكأنه يُمثل كل شئ له فى هذه الحياة .، وتظهر تأثير السعادة هذه على سلوك أولادهم فيما بعد بأنهم يكونوا أشخاص أسوياء نفسياً يُحِبون الخير للجميع ونفوسهم طيبة ويعرفون معنى المسؤلية ويُقدرونها ولا يأذون غيرهم بأى طريقة كانت. أوصيكم أن تهتموا بمن تحِبون ويُحبونكم وتتبادلوا الكلام الطيب بينكم وعالجوا المشاكل أولاً بأول وجددوا نيتكم لله فى حياتكم وأولادكم ولا تخجلو من مشاعركم عِشُوها فالمشاعر لا تقلل من قيمة أصحابها، فكل كلمة وهمسة ولمسة حِنية رصيد لكم فى أوقات الزعل. ألقاكم ع خير فى المقالة القادمة

Byahram

يونيو 19, 2020
Share Button

 


 

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *