Share Button

الدكروري يكتب عن قورش والأمبراطورية الفارسية

بقلم / محمـــد الدكـــروري

 

ذكرت المصادر التاريخية الكثير عن الحضارات وعن حكم الدول وعن الملوك ومن هؤلاء الملوك هو الملك قورش وقيل إن هناك دائما أمور رومنطقية ومثيرة، حول الأمبراطورية الفارسية في الأزمنة القديمة، وليس ثمة أحد من ملوكها تضاهي شخصيته أول ملوكها قورش، وهو الذي أسس أمبراطورية مترامية الأطراف، وأرسى مبادئ ممتازة لحكمها، وكان في البدء قد احتل الكثير من الممالك المجاورة، مثل ليديا في غرب تركيا الآن, وميديا, وبابل التي أطاح بها، وقد باتت فارس أكبر أمبراطورية في العالم، فعمد قورش إلى اعتماد طريقة تسمح بأن يكون للمناطق المحتلة أقصى درجة من الحكم الذاتي، فتميزت السياسة الأمبراطورية الفارسية طوال أجيال عدة بهذه السياسة. 

 

التي تعتبر أفضل السبل لشد الأواصر والوحدة بين شعوب وعادات مختلفة جدا في أمبراطورية مترامية الأطراف، ولقد تزوج سرجون من تاشلولتوم وانجب منها أبناء وقد انجب كذلك إنخيدوانا ابنته الصغرى والتي ادعت انها الالهة إنانا، واصبحت تحكم في اور كما انه انجب منها ابنه ريموش وبعد وفاة ريموش تولى اخوه مانيشوتشو السلطة وكذلك انجب شو انليل، ايباروم، ويبايس تكال ويقال له ابياش تكال، وأما عن تاشلولتوم، فهي زوجة الملك الاكدي سرجون الأول العظيم والتي كانت زوجة الملك لوغال زاغيزي سي ملك اوروك السابق والتي تزوجها سرجون بعد فتحه لاوروك ومن اولادها إنهيدوانا، وريموش ومانيشوتشو وشو انليل ويبايس تكال، وهى أيضا جدة الملك نرام سين. 

 

ويُقال إن سرجون الأول دوّن الكلمات التالية على إحدى الرُقم الطينية شارحا قصةَ مولده فقال والدتي الكاهنة حملتني جنينا، وأنجبتني سرّا، ووضعتني على فُلك من ورق البرُدي، وأحكمت رتاج الباب، وحملني النهر إلى فلاح اسمه أكي، الذي رباني كابنه، وخلال عملي في عزق الحدائق، رأتني عشتار وأحبتني، وعلى مدى أربع وخمسين عاما كان الملُك لي، وأما عن أور فهو موقع أثري لمدينة سومرية تقع في تل المقير جنوب العراق، وكانت عاصمة للدولة السومرية عام ألفين ومائة قبل الميلاد، وكانت مدينة بيضاوية الشكل وتقع على مصب نهر الفرات في الخليج العربي قرب إريدو إلا أنها حاليا تقع في منطقة نائية بعيدة عن النهر وذلك بسبب تغير مجرى نهر الفرات على مدى آلاف السنين الماضية. 

 

وتقع حاليا على بعد بضعة كيلومترات عن مدينة الناصرية جنوب العراق وعلى بعد مائة ميل شمالي البصرة، وتعتبر هى واحدة من أقدم الحضارات المعروفة في تاريخ العالم، وقد قيل أنه ولد فيها النبي إبراهيم أبو الأنبياء عليه السلام عام ألفين قبل الميلاد، وقد اشتهرت المدينة بمبنى الزقورة التي هي معبد للآلهة إنيانا آلهة القمر، حسب ماورد في الأساطير الميثولوجيا السومرية، وكانت تحتوي على ستة عشرة مقبرة ملكية شيدت من الطوب واللبن، وكان بكل مقبرة بئر، وعند موت الملك يدفن معه جواريه بملابسهن وحليهن بعد قتلهن بالسم عند موته، وكان للمقبرة بنيان يعلوه قبة.

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *