Share Button

كتب/ رزق ملاك شفيق

ولد فى 15 سبتمبر عام 1912 م وهو من محافظة السويس ولأنه كان يحب الفن بجنون فقرر أن يذهب إلى القاهرة

فكان اسماعيل ياسين يتمتع بخفه دم ومنظره امتلك إسماعيل الصفات التي جعلت منه نجما من نجوم الاستعراض حيث أنه مطرب و‌مونولوجست وممثل، وظل أحد روّاد هذا الفن على امتداد عشر سنوات من عام 1935- 1945 ثم عمل بالسينما وأُنتجت له أفلام باسمه بعد أن أنتجت أفلام باسم ليلى مراد، ومن هذه الأفلام إسماعيل ياسين في متحف الشمع – إسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة – إسماعيل ياسين في الجيش -إسماعيل ياسين بوليس حربي فيلم – إسماعيل ياسين في الطيران – سماعيل ياسين في البحرية – إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين واعمال كثيره جدا

على الرغم من كل المجد الذي عاشه الفنان الراحل في فترة الخمسينيات والنجاح الباهر الذي جعله نجم الشباك بلا منازع، فإن إسماعيل ياسين عاش – كما يقول المؤرخ السويسي – حياة بائسة أواخر أيام حياته بعد انحسار الأضواء عنه وفقده كل موارد دخله لدرجة أنه كان لا يستطيع دفع إيجار الشقة التي انتقل إليها بعد قيام الضرائب ببيع عمارته التي بناها من عرقه وجهده.

تعرض إسماعيل ياسين للعديد من الأزمات المادية قبل أن يعلن إفلاسه ويذهب إلى لبنان وحيدا ليعمل هناك بالمونولوج، وعاد من جديد إلى مصر بعد أن أرهقه مرض ”النقرس”.

مستشفى الأمراض العقلية

في أوائل الخمسينيات، تعرض الفنان الراحل لموقف صعب بعد أن أصدر #الملك_فاروق قراراً بإدخاله مستشفى الأمراض العقلية.

وفي التفاصيل، أن الفنان الراحل كان يؤدي منولوجا أمام الملك فاروق، وقال مرة كان في واحد مجنون زي حضرتك”، فثار الملك ورد غاضباً “أنت بتقول إيه يا مجنون؟” فحاول إسماعيل أن يخرج من الموقف بالتظاهر بالإغماء وسقط مغشيا عليه بالفعل لينجو من غضب الملك.

أرسل الملك فاروق طبيبه الخاص لفحص إسماعيل، وفهم الطبيب ما حدث، فكتب تقريراً للملك أكد فيه أن الفنان الكوميدي تعرض لحالة عصبية سيئة دفعته ليقول ذلك، وأن هذه الحالة جعلته يفقد وعيه مؤقتا.

ويبدو أن تقرير الطبيب وإن كان يحاول إنقاذ اسماعيل إلا أنه تسبب في زجه في مستشفى الأمراض العقلية، حيث أمر الملك بعلاجه في المستشفى، ومكث فيه بالفعل لمدة 10 أيام.

“طرفة” أم كلثوم

إسماعيل ياسين له موقف آخر شهير وكوميدي مع كوكب_الشرق أم_كلثوم التي قابلته صدفة داخل إحدى الصيدليات في مدينة #الإسكندرية، حيث كان يقف بجوار الميزان كي يزن نفسه وسألته عن وزنه فقال 78 كيلو فقط، فقالت له أم كلثوم مداعبة وهل الوزن يدخل ضمنه حجم فمك أم لا حيث اشتهر ياسين بفمه الكبير فما كان من الفنان الراحل إلا أن قابل سخرية الست بسخرية مماثلة وطالبها بأن تزن نفسها هي الأخرى قائلا لها اكيد الوزن هيبقي من غير صوتك لأن صوتك كبير وقوي

وعن النهاية المأساوية للأسطورة إسماعيل ياسين يقول العشي: “كانت نهاية مأساوية فقد شهدت ليلة وفاته شجارا معتادا بينه وبين ابنه الوحيد ياسين، لكنه كان عنيفا بدرجة أكبر ولم يتحمل قلب الفنان الراحل أن تمتد إليه يد أقرب الناس إليه، فتوقف عن الخفقان في تلك الليلة التي باتها وحيدا مكلوما ولم يطلع عليه فجر 24 مايو 1972 إلا وقد فارق الدنيا التي أضحكها كثيراً.

L’image contient peut-être : 1 personne, chapeau

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *