Share Button

بقلم /لطيفة القاضي

و تبقى الدراما ،والأفلام الوثائقية التاريخية لها سحر خاص من خلال التعبير عن الحقائق التاريخية ،و تحاكي واقع و فكرة تاريخية ،و من هنا جاء المخرج سعيد البيطار بشكل فني ليعيد الدراما الحقيقية من خلال سرد تاريخي مع أشخاص حقيقين شهدوا الأحداث التي حدثت في جنين ليروا لنا قصة تاريخ خالد لا تشوبه شائبة.

لان الدراما الوثائقية الأن أصبحت محط إهتمام كثير من الناس المثقفين لما تحققه من تفاعل جماهيري كبير و تأثير واسع.

أقدم البيطار على الإنتهاء من تصوير سلسلة جنين باسم جنين في قوارير الدموع .
هذه السلسلة تحوي، و على مفاجآت ،و معلومات تاريخية قيمة التي تعبر عن تاريخ مدينة جنين ،و يعتبرها البيطار هي توثيق للحقبة التاريخية ،بحكايات واقعية حدثت بالفعل ،و الأحداث تأخذ مسارات متعددة.و يمزج في السلسلة الديكودرامية على نحو مبتكر ،و أنه قد تم إعداد ،و أنتاج سيناريو
يمازج على نحو متقن يين الواقع ،و الحقائق الموثقة، و أن الأحداث ، والمشاهد، و الصور لا تخلو من بعض الانعطافات السوريالية التي ارتأى البيطار إلي أن يضيفها للارتقاء بالنوع .
أن المذيعة المتميزة سنابل التي في السلسلة الديكودراما في قوارير الدموع جنين ،و إنها وجه جديد سيفاجىء المشاهدين بموهبتها الفذة و المتميزة.
و أن جنين في قوارير الدموع تحت أشراف نقابة الصحفيين ومساندة المشرف العام للاعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، ومحافظ جنين اللواء اكرم الرجوب، وقيادة الأمن الوطني،و مساندة بعض رجال الأعمال.
فقام المخرج سعيد البيطار بإلقاء الضوء على رجل الأعمال الفلسطيني طارق عبيدي ،و هو من قرية سبلا الحارثية وهي إحدى قرى جنين ،و يعتبر طارق عبيدي من رجال الأعمال الاقتصادين، و .المهمين في فلسطين
و من هنا يطل علينا في سلسلة قوارير الدموع ليروي لنا أساسيات المشاريع الفخمة،و النهضة الواسعة التي سوف تقام في مستقبل جنين.
و يأتي خالد محمود غالب رجل الأعمال الفذ لعرفنا على نشاطاته المتعددة في جنين
و من أهم أعماله المميزة له بناء قصر في عرابة جنين،و أعلمنا بأنه سوف يقيم شركة مولدات كهرباء في جنين و هذه تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ فلسطين.
فقام البيطار بالاشادة إلى جهود كل من رجل الأعمال طارق عبيدي،و رجل الأعمال خالد محمود غالب
اتمنى من كل القراء مشاهدة ممتعة،و مفيدة لسلسلة جنين في قوارير الدموع.
أعجبني

تعليق

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *