كتب عن ذلك صالح عباس
اخيرا دخل جون بايدن البيت الابيض ليكون اكبر الرؤساء الامركيين سننا ممن سبقوه يدخل البيت الابيض وهناك فجوه تركها ترامب وتحت تهديد من ترامب انه سيرجع الي البيت الابيض باي طرريقه كانت ومن خلال كلمه بايدن يمكنك ان تلحظ بعض النقاط اولا من حيث الداخل قال انه رئيس لكل الامريكيين ويعرف انه توجد انقسامات تركها ترامب وانه توجد مشاعر غضب وانه سيحارب التمييز من حيث اللون او العرق اي انه سيحارب العنصريه وانه يعد الشعب الامريكي بالحفاظ علي المكتسبات وانه اتخذ عدد من الاوامر البتنفذيه التي من شائنها محاربه تفشي كورونا وانه لايستطيع فرد انجاز كل شيئ ولكن الكل يمكنه ذلك
وقال انه سيلغي حظر السفر الي البلاد ذات الاغلبيه المسلمه وانه سيطرد اي من موظفي البيت الابيض لايعامل الاخريين باحترام ولعل من اكبر التحديات التي ستواجهه خارجيا هو الملف الايراني والعلاقات التجاريه مع الصين في ظل النمو والتنامي المتسارع للصين والذي يمكن ان يطال اقدام امريكا في اي مكان تصل اليه
اما نحن كعرب فننظر اليه نظره ترقب هل سيكون مثل ترامب يعمل علي ترسيخ اقدام اسرائيل ووهبها حقوق لا تمت لها بصله هل سيساعد في ايجاد حل للقضيه الفلسطنيه ويكون علي اساس حل الدولتين علي ان تكون القدس عاصمه ابديه لفلسطنين مع علم الجميع انه لم ولن يتم التنازل عن القدس لانها ارض عربيه وايضا ماذا سيفعل في حق العوده للاجئين الفلسطنين وايضا ما هو موقف امريكا من الجماعات الخارجه علي القانون في بلدانها وامريكا تصفهم بالارهاب وتقوم بتمويلهم في الخفاء ونسينا ان نقول هل ستواجه الارهاب الذي تمارسه اسرائيل في المنطقه العربيه
اخيرا ذهب ترامب فهل سيكون بايدن الوجه الاخر لتلك العمله ام سيحدث تغير جوهري وايجابي للسياسات الامريكيه في الداخل والخارج