Share Button
سنوات مضت صاحبنى اليٱسِ
راقصت فيها الاطياف لابقى حيا
واذكرعندكل مساء كم كنت اخشي
وضع الوسائدفاتأتينى الذكريات سربٓ
واذكر عندما يلاقينى موج البحر
كيف كنت بالاحضان لهُ منتظرا
يٱخذنى لبعيدا حتى ابعد من الموتِ
وكم كانت قهقهه الاطياف ساخره
عندما تذيد الانات ويسيل الدمعِ
كانها تقول الم تعش دنيا الناس
وتعرف كم فيهم من مراره الكأسِ
وقفت يوما ع البحر ربما ياخذنى
ربما يٱخذ حكايتى ويمزق الاحزانى
وجدته يٱبى حتى فرص الكلامِ
قلت يوما لنفسي كفاك عيشا
اذهب الى من بيده الرحمه والرحماتى
خشيت اللقاء ربما اكون كالكفارى
بلقائك ربمايقام عرشى ويكون زمانى
ربما بك يعودمحارب الذكريات بالليالِ
بك يقام عرشى وكل جندى عيناكِ
فلاتحرمينى لقائك وابق حتى
يكون بين عيناكى يا مقيمه صباحى
بقلمى

شاعرالحلم البعيد

احمدمصطفى

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *