Share Button

محمد ابراهيم الشقيفى

الأن للوطن درع يحميه من هجوم الأعداء وسيف يدافع عنه ضد الإعتداء وبينهما أرض الفيروز الطاهرة مهبط الوحي على الأنبياء يسكنها شعب قادر على التحدى والعطاء.
مصر المحروسه كتبت لها الأقدار الأمان الكامل أهلها فى رباط مهما تربص بهم الطغاة وحاول إختراق حدودها المتسللين فللوطن درع وسيف يحميه الدولة التى لها جيش مسلح بقدرات عالية وشرطة نظامية لهاسواعد قانونية وبها منصة قضاء شامخ ولديها قيادة حكيمة تقود دفة السفينة هى دولة تستحق بسط سيادتها على أرضها وتملك دون قيد أوشرط أن تتخذ قرار السلم والحرب .
الدولة المصرية لها مؤسسات تعمل فى منظومة متكاملة هدفها خدمة المواطن دون النظر إلى إملائات القوى الخارجية ترفض التدخل في الشأن الداخلي للبلاد ولكن الأمر المهم والأهم لكل عاقل هو إستقرار الأمن الداخلي والخارجي للقطر المصرى كى يأمن المواطن على نفسه وعرضه وماله .
فبين زئير الأسدين مراعى خضراء وشعب حر وحدود لمكان تطمع فيها الذئاب وإن كانت منزوعة أنيابها فهى تدبر بين المخالب لنا الشر لابد من مساندة الشرطة المصرية للحفاظ على الأمن العام فلدينا منهم شهداء الواجب الذين لقوا حتفهم أثناء مداهمتهم البؤر الإجرامية التى شكلت خطراً على المجتمع فلهم منا كل التقدير ولهم علينا حق الإحتفال معهم بعيد الشرطة وتهنئتهم بهذه المناسبة بباقة ورد ومنحهم كل الحب والثقة ووسام التميز والتقدير .
إن للجيش دور كبير يصعب علينا تقيمه فهم جنود مجندة علمهم يرفرف بيقين الله يحملون السلاح فوق سواعد أكتافهم لننام ونستيقظ فى أمان تام لقد وهبوا أرواحهم لله فداء لمصر وأقسموا على حماية شرف الأمة مهما كلفهم الأمر يحفظون العهد ويحرصون على تحقيق أستقرار الأمن القومى للبلاد.
درع وسيف شرطة وجيش فى إتحاد لأجل إعلاء رفعة البلاد نعم الرأى الصائب والوحدة المبهرة والأشتراكية الجميلة فقد أقبل الليل على الأعداء وهم فى ذهول ونقاش فلديهم مخططات من النيل للفرات هم متربصين بمصر لمكانتها الدولية والإقليمية وذلك للإستيلاء على ثروات العالم العربى والقارة الأفريقية فمصر هى الشوكة القاتلة فى ظهر القتلة المخربين لذلك هى دائما تتعرض لهجمات شرسة وحرب نفسية واجتماعية واقتصادية بل وثقافية وسياسية بالإضافة إلى الحرب الإليكترونية التى تحاول إختراق أنظمة شفرة العقيدة المصرية لدينا درع وسيف بينهم أمن المواطن وكرامة الوطن لنكن معهم ركيزة أساسية فى خط دفاع واحد كى تحيا مصر علينا البدء بمبادرة الرد على الشائعات المغرضة التى تصور لنا الشرطة المصرية أنها أداة قمع للحريات وأننا فى دولة بوليسية ويحكمنا العسكر لماهذا الإتهام البشع فالشرطة والجيش هم أنا وأنت من أهل مصر .
أبنائنا ليسوا عصابات مرتزقة بل خير جنود الأرض ولائهم للشعب والوطن وقد أقسموا وأخذوا العهد لحمايتنا وحفظ حقوقنا هم فلذات أكبادنا خرجوا من ظهور أصلابنا لنكن مع عزيمتهم ونشد أزرهم ونساند وحدة الصف لنقف خلف حصن الوطن ضد أى تهديد أوإشعال نار الفتنة فى البنيان لنستجمع كل قوتنا ونحسن التفكير تدبروا ياأولوا الألباب مصر هى قلب العالم ومهد الحضارة مفتاح الخير للجميع بحكمتها أفشلت المخططات الخبيثة التى مزقت بلدان بحجم القارات إلى دويلات صغيرة بعدما كانت ذو شأن عظيم لقد تماسكت مصر بعون الله وحده فنحن نكره الحرب ولانريد هذا المصير لذا يجب علينا جميعاً أن نتحد مع زئير الأسدين لنفرض سيادتنا على الأرض ففى الإتحاد قوة ولن ينال العدو شبرا من أرض مصر مادام بيننا أبطال وجنود وعلماء مفكرين ولدينا صفوة المثقفين المخلصين لنعتز بهم ولانحبط أعمالهم فإن كان هناك عنصر فاسد فإن العدالة لاتكيل أبداً بمكيالين بل بميزان الحق وقوة العدل تحكم بمالديها من أدلة وتنزع عن المخطئين كل الأوسمة والنياشين لاتتخاذل ولاتتهاون مع طائفة المعتدين
أو المقصرين ولكن الحقيقة الغائبة عن بعض الأذهان أن سلاح الردع المصري هم من أصلاب هذا الوطن ذخيرة الدفاع عن المال والدماء هم حماة الأرض والعرض بأمر الله بالحياة درع وسيف يجب أن نتمسك بوجودهم ونتباهى بوحدتهم التى هى معنى الأمان هم الدرع الواقى للصدر من بطش بارود المدافع ورصاص غدر كل عميل خائن.
الكاتب/محمد ابراهيم الشقيفى
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *