Share Button

بدرى ابوخزيم
خاصم رجل زوجته فغضبت وكتمت وجعلت تضع ملابسها في الحقيبه عازمه على الذهاب إلى بيت أهلها …
وأحس زوجها بالأمر فبادرها بكلمة جميلة وإبتسامة لطيفة، ثم سألها : ماذا تفعلين؟ فقالت أدخل ملابس الصيف وأخرج ملابس الشتاء …

رقيقات هن ترضيهن الكلمة وتكفيهن الإبتسامه …
التلطف مع الزوجة والرفق بها دليل على اكتمال الرجوله …
فسحقاً لمجتمع يظن بأن من يرفق بزوجته (عديم الشخصية) …

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي، ما أكرمَ النساء إلا كريم، ولا أهانَهنَّ إلا لئيم.

وقال عليه الصلاة والسلام: رفقاً بالقوارير.
وشبه النساء بالقوارير أي الزجاج لرقتها وضعفها وسهولة كسرها ولأن أقل شئ يؤثر فيها، ولذلك وصى عليهم نبينا الكريم بالتعامل معهم برفق …

كن حذرا أيها الرجل أن تجعل المرأة تبكي لأن الله يحصي دمعتها …
فهي لم تخلق من قدمك لتمشي عليها …
ولا من رأسك لكي تتعالى عليها …
ولكن خلقت من جانب ضلعك كي تحميها وتصونها …
ومن جانب قلبك كي تحبها …

اللهم اهدِ رجال ونساء المسلمين إلى ماتحبه وترضاه …

وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *