الأديب غالب حداد
_______________//
بعدك عني
أفشى سري الدفين
لو تجاوزت الأربعين
الخمسين
الستين السبعين….؟؟؟ !!!!
فإن قلبي لايزال
ينبض حبا وعشقا
لأني للآن لم أزل أبحث
لهمساتي وخواطري
وأشعاري
عن عناوين
وأنت تبتعدين …؟؟؟!!!!
ألا تدرين
أن عيناك بوصلة
قوافي المبدعين
ألا تعلمين أن
فؤادي يختلج
حين تقتربين
وتثور الشرايين
حين تغيبين ..
ألا تدرين أن
الحب بدأ بلا موعد
ولن ينتهي
حتى لو تعرت
كل أغصان الياسمين
فنبضي يبث عطرا
بديلا يفوق عبق
أزهار العاشقين
بدونك الفجر يتيم
والمساء عقيم
ألا تعلمين
أن الكون قد ينهار
فوق السنين ..
فتصبح كل أشعاري
شريدة
تائهة
في صحراء دفاتري
بدون عناوين ..
أرجوك لاتغيبي
حتى لو كان
بعد حين .
_______________//
بقلمي غالب حداد
سوريا 11/5/2022
_______________//