Share Button

 

كتب/محمد درويش 

 أثناء وجودى فى مدينة الأسكندرية لإجراء بعد الفحوصات الطبية وبعد انتهائى من تلك الفحوصات قررت الذهاب في رحلة تأملية الى احدى شواطئها لألتمس وأنهل منها راحة نفسية وصحية وجسديه والخروج والهروب من ضغوطات حياتى بجميع أشكالها وأنواعها ولأمتع بصرى ونظرى بمنظر امواج مياه بحرها الساحر فوجدت أن شاطئ البحر هو وجهتي التي سأجد غايتي عندها من استمتاع نظرى وبصرى وراحتى النفسية والصحية والجسدية ، فجلست على شاطئ بحر هذه المدينة الذي كانت أمواجه هادئة تارة وكأن السكينة تنزل بها، وتتحلى بالعطف والسكون فتبعث الطمأنينة والراحة إلى نفسي، وأجدها تارة أخرى تتغير بتعالى أمواجها وتلاطمها مع بعضها البعض فتبدو غاضبة كأنها تريد أن تعبر عن ما مكنوناتها والشيء الذي في داخلها، ولكن على الرغم من ذلك فهذه الأمواج تمتاز بلونها الجذاب الذي يسر الناظرين إليه، وأمواجه المتلألئة تحت أشعة الشمس. 

فما أروع مخلوقات الله!، فالبحر من النعم التي مّنَّ الله بها علينا فله فوائد كثيرة فهو كنزنا الذي نجد به ما يُطعمنا ونجد به اللؤلؤ والمرجان، وهو الذي يريح النفس ويشفى العليل والتعبان ويبعث الجمال، فيجب المحافظة عليه ليبقى هذا الكنز في أبهى حُلته وملاز لكل مهموم وحزنان.

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *