بقلمي ..غالب حداد
سوريا27/7/2020
كيف يولد الفرح ..
وقد أجهض ..
من رحم الحزن ..
بلا أوردة ..بزمن الأسى
حين رضع الألم ..
وبدا خطواته الأولى ..
فوق رمال الصحراء ..
يحترق بنيران الأخطار ..
يسقط بين ظل نفسه ..
وقسوة الإنشطار ..
تلفحه رياح الأنين ..
تحمل معها ..
عطش النهار ..
بلا نور ولا أشجار ..
وحيدا يعاين الأضرار ..
تلفظه الغربة ..
إلى مكان يخلو من
جدار يستند إليه ..
باقي النهار ..
وقد نسي الأرقام ..
متى ولد ومتى ..
كتب الأشعار ..
على صفيح
أحترقت فوقهاالآه ..
تلتها آهات خرجت ..
من صميم الأسفار ..
دخانها لم يجدي نفعا..
ولم تسقط الأمطار ..
خذلته رغم صلاة ..
الأستسقاء ..
فوق مروج رهبة الأقدار
أي ولادة هذه ..
حين يٌزف العشق ..
على الإنتظار ..
بقلمي ..غالب حداد
سوريا27/7/2020