Share Button

..
منذ سيطرة فاشية التمدد الصهيوني على الإدارة الإمريكية ذات الجذور العقدية البروتستانتينية الصليبية وسقوط الإدارة المتحكمة في السياسة الأمريكية أسيرة لدى اللوبي اليهودي المتصهين ونجاح ثعلب البيت الأبيض هنري كيسنجر في وضع السياسة الفاشية الصهيونية الصليبية لتكون الممر الجهنمي لمخطط الشيطان الأكبر ضد الأمة العربية و الإسلامية ومن ثم جاءت الرؤية الأمريكية على مدى القرن الماضي والقادم متوافقة تماما مع جاهلية الإضلال الشيطاني ثلاثية قال تعالى : وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا (119) سورة النساء .

فالمعركة الشيطانية ضد البشرية بصفة عامة والأمة العربية والإسلامية بصفة خاصة تستهدف تعميم مخطط الجاهلية الشيطانية التالية :

أولاً : التمكين لمعركة الإضلال
ثانياً : التسويق لخلل الأماني الإبليسية
ثالثا : معركة مسخ الفطرة وتغيير خلق الله سبحانه وتعالى

قامت الصهيونية الجاهلية برعاية ترسيح ورعاية معركة الإضلال للفرد والأسرة والقرية والمدينة والدولة والإقليم والقارة والأمة العربية والإسلامية فوضع الشيطان الصهيوني الأمريكي خطة فساد وإفساد لكل نقير وقطمير من مكونات الأمة الإسلامية فلم يترك الصهاينة مجالا ولا مكانا إلا وحاولوا ترسيخ الضلال والإضلال فيه ولكي تتم هذه الرؤية الصهيونية تم

بناء المناهج الجاهلية الباطنية لتكون بديلا عن ربانية الإسلام السني الموروث عن الصحابة رضي الله عنهم أجمعين على مدى أربعة عشر قرناً من الزمان لأن العقلية الصهيونية نجحت في تتبع الخلفية العقدية للفاتحين من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجودها قائمة على صحة الإعتقاد وسلامة المنهج التعبدي واستقامة العقلية السلوكية للفرد والأسرة والأمة فكان لزاماً عند وكلاء المؤسسة الجهنمية الإبليسية السعي نحو خوض معركة التشكيك في هذا الموروث الرباني القائم على صحة العقيدة وسلامة العبادة واستقامة السلوك ليتم من خلال معركة الإضلال تحريف بوصلة الإعتقاد الصحيح في الله رب العالمين ولن تنجح هذه الرؤية الشيطانية إلا من خلال دعم :

المؤسسة العلمانية التي أشرفت على تربية الطيور المهاجرة إلى فرنسا أو الغرب زعماً منهم أنهم يبحصون عن العلم المادي المسروق من بلاد المسلمين في الأندلس بعد فاشية الطائفية وتمكن العصابات الصليبية بعد 2/01/1492 يوم سقط غرناطة بعد سقوط بوصلة الفكر الأممي أمام العقلية الأندلسية الجامعة وهذا الذي تسعى إليه المؤسسة الشيطانية في أمريكا والغرب والشرق الملحد يبحثون نحو ترسيخ فكرة الأنا والذاتية لتصبح الأمة عبارة عن وطن حددته اتفاقية سايكس وبيكو أو رسمته أهواء المتحكمين في سدة الحكم المصنوع لحراسة الكيان اللقيط المحتل للعقل العربي بعد تمكن سرطان الإضلال والقابع فوق تراب الأرض المباركة المقاومة بشرف وثبات فلسطين المقدسة وغزة المباركة .

باطنية الجاهلية الخمينية ذات الجذور الهندوسية والأصولية اليهودية السبئية والدعم الصليبي الغربي الفرنسي خاصة حين حملت أخبث رحلة طيران على مدار التاريخ أسوأ قنبلة عقدية تمثلت في هبوط شيطان القرن الخميني عام 1979

رعاية ديكتاتورية بعض النظم العربية ذات الولاء الباطني مثل شيطان الشام النصيري قسيم الولاء الولاء الجاهلي مع بني صهيون الذي استطاع شراء منطقة الجولان من الهالك حافظ الأسد المطعون في نسبه عربيا وعقدياً .

امتدت معركة الإضلال لتضع مخالب النسور الضالة في عمق العقل العربي والإسلامي حال الربط بين التطرف والتشدد والمنهج الإسلامي من جانب ومن جانب اخر الربط بين الليبرالية والعلمانية والتحرر الجاهلي وفكرة الإسلام الوسطي المقبول على مائدة النظام الدولي بعد مسخ عقيدة الولاء والبراء وقبول الإندماج في فكرة ومخطط إعادة تشكيل الإسلام على وفق جاهلية مؤسسة راند الماسونية التي تهدف إلى جعل الإسلام رؤية توافقية بين عقول المسلمين المعاصرين وكأنه دين بشري صنعه الأحبار والرهبان كما فعلت اليهودية بالمسيحية المحرفة سابقا ولكن هيهات أن يكون لهم ما يريدون في ظل حفظ الله عزوجل لهذا الدين الرباني الحنيف .
..
التسويق لخلل الأماني الإبليسية هو قاعدة الرؤية الجاهلية لفكرة التعايش حول أدبيات النظام العالمي الجديد التي ترعاه أمريكا وأوروبا ليكون خنجر مسموم في خاصرة وقلب الأمة العربية والإسلامية بشكل عالم .

لقد ورثت الأمة العربية والإسلامية بشكل عالم ديناً ربانياً وليس منهجاً توافقاً إن الإسلام الذي ندين الى الله به ليس رؤية سياسية للجماهير حق الإقتراع على قبولها أو رفضها كما يزعم طغاة معركة الإضلال وليس قوالب حديدية تجحد المتغيرات كما ينشد أن يسوقها غربان معركة الأماني الفاسدة لتشويه هذا الدين الحنيف الرباني الوسطي وسطية متميزة وليس وسطية توافقية تقبل من خلال همجية التوافق الوظيفي التسويق لهوس الرؤى الجاهليية التي هي والتمكين للخلل العقدي والفكري والسلوكي وجهان لعملة واحدة اسمها خصومة الربانية وقبول العلمانية بشكلها الخميني الباطني أو الإرجائي الذي يصون خلل الحاكم بغير ما أنزل الله المبدل للشريعة والمنتصر لحيل الليبرالية الوضيعة كالذي نراه في رؤى الإنقلاب على الدين على جغرافيا بلاد العرب والمسلمين .

Share Button

By ahram misr

رئيس مجلس ادارة جريدة اهــــرام مــصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *