Share Button

ظاهره التسول في فاقوس شرقيه
متابعه / نجلاء الطويل
تحت رعايه الدكتور نسيم ذكى رئيس الاكاديميه الدوليه للسلام وحقوق الإنسان والطفل والمرأة
أشخاص احترفوا المهنه إجباري اما بنحريض من الزوج اوالاب الذي يجبرهم على التسول في شوراع فاقوس نساء منقبات لايعرفن عن الدين شيئا اغلبهن يدخنون السجاير أطفال تتقن فن التمثيل وأفعال الحركات التي تحرك عواطف الناس نحوهم مستفزيين بوقاحه وتبجح الناس أذكياء في التسول فهم يختارون الأماكن والأشخاص والاوقات بعنايه فائقه يتابعون الشخص من اول نزوله من السياره وفي لحظه ينقض عليك قبل أن تسمع صوت موتور السياره للتحرك يعتمدون على الاحراج تجدهم أمام البنوك والمصالح الحكوميه وأمام المحلات التجاريه وفي المقاهي ينتشرون في كل شبر في فاقوس وخصوصا شارع الدروس وقد تتطورت هذه المهنه المربحه من الشحاته التقليديه من أشخاص يفترشون الرصيف يمدون يدهم طلبا للمساعده إلى شكل هزلي في صوره بائعه مناديل أو آخر ي يقص عليك قصه مفبركه كانه ابن سبيل ويريد فقط ثمن التذكره لكي يعود لبلده وأخرى تطلب منك علبه لبن لرضيعها الجائع وامرأه تدخل الجامع لتستخدم الميكرفون لتطلب مساعده للابنها الموجود في المستشفى في قصه من نسج خيالها والغريب أن بعض الموظفين في الجوامع يتقاضوا منها مبلغ مالي ليتركوا لها الميكرفون واخر في شارع الدروس يأتي سريعا بفوطه ليتظاهر انه يمسح السياره ثم يقف لك على الشباك وتذهب لترى مشهد مؤثر من إخراج محترفي تمثيل المشاهد المبكيه في البرد القارس أو الحر الشديد تجد ام وأبنائها يجلسون على المطبات في فاقوس وللعلم أن هذه المطبات موزعه على المتسولين ولا يستطيع أحد غيرهم أن يستغلها في التسول والا تقوم معركه حاميه بالسنج انها فاقوس التي أصبحت مرتعا لكل للمتسولين دون رقابه أو حساب وللعلم لقد سألت بعضهم وجدتهم يقبضون معاش تكافل وكرامه ورغم أنه لا يكفيهم ولكن ليس التسول هو الحل الغريب في هذا الموضوع هو دخول فئه الشباب في استثمار الشوارع في التسول لك ان تتخيل أن المنقبه يمكن ان تحصل على مبلغ 12000 جنيه شهريا من التسول ولا يكلفها سوى شويه تمثيل والتجرد من العفه. والكرامه وعزه النفس لقد تطور التسول في فاقوس لكي يواكب العصر واصبح التسول لا ينتظر ما تجود به نفسك للصدقه أو الحسنه بل يذهب إليك متبجحا في مكان عملك و في فاقوس كل شئ منظم ومقسم عليهم الشوارع المحلات المطبات المصالح الحكوميه أينما تكونوا يدركم المتسول
ربما بعض الناس يستحقون العطف والحسنه والصدقه وربما تجد أحدا يدافع عنهم ويقول يا اخي غلابه ولكن عندما تريد أن تساعد احد منهم بعمل شريف لا يقبل ابدا لأن أي عمل هو صفر أمام أكبر مشروع استثماري في الشارع وهو التسول لا يحتاج إلا لموهبه في فن إتقان الخداع واللعب على مشاعر وعواطف الناس أن هذا النوع من المتسولين اضر كثيرا بمشروعيه العمل الخيري وجعل أشخاص كثيرون من الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله يبحثوا عن المتعففين والفقراء أصحاب عزه النفس
انها ظاهره تقلق فاقوس وتسئ إلى مصر كلها عندما تجدهم على كوبري 6اكتوبر أيضا في قلب القاهره يتجولون بين السيارات ويشاورون بأ يديهم على أفواههم يعني ايحاء لك انه جائع
وتجدهم قبل وبعد مداخل ومخارج المدن الكبرى من القاهره والاسكندريه وفي طريق مصر اسماعيليه وفي طريق المطار ليقدموا صوره مشوشه وسيئه. غير حضاريه ومهينه عن مصر ص

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *