هل أنتِ بدر به الأبصارُ تنبهِرُ
أم أنتِ تاج به الألماس و الدررُ
بل أنتِ لحن هنا بالقلبِ مسكنهُ
تحتار في عزفه الأَعوادُ و الوترُ
من حُسنك الورد في أَكمامهِ انسحَبَ
من نوركِ البدر خَلْفَ الغَيمِ مُخْتَفِرْ
و النَّجْم قد لازم العلياءَ مبتعِدُ
و الكلُّ مِن غيْرةٍ قدْ لاذَ مُنْقَهِرُ
لا أدَّعِى القول في وصفٍ لها بِدَعُ
بل يَعجز الشٌِعرُ إِن نظمًا و إِنْ نثَرُو
فالعينُ مِنها تسْحرُ الأَْلبَابَ مُسْبلةُ
إِنْ تَرْفَعِ الشٌفْرَ حامَ حولَنا الخَطَرُ
زرفاءُ كالبحر ِلا موجٌ و لا لُججُ
يُسْتَعْذَبُ العَوْمُ إَنْ أبْحَرْتَ و السَّفَرُ
هَيْفَاءُ إنْ هبٌَتِ الأَرْيَاحُ تنْحرِفُ
مثل الورود إَنْ هبٌَ بِهَا السَّحَرُ
لاَ لَوْمَ إنّي بها هيْمانُ مُنتظرُ
إذْ كَيْفَ يُلَامُ مَنْ ُمَعْشوقهُ القمرُ
…. بقلمي الشاعر حَبُّوبْ حَبُّوبْ…..
……الحبيب المبروك الزيطاري….