Share Button

 

بقلم: طارق  العوضي 

 

قدمت أندية الادب منذ نشاتها الرسمية بقصور وبيوت الثقافة في طول مصر وعرضها مئات المواهب الادبية المشهود لها، إلا انها تحتاج منا جميعا الإسهام في تقويتها وتحويلها الى كيانات أقوى وأكثر فاعلية.

اعتقد انه قد آن الأوان لإيقاف حروب انتخابات مجالس إدارات الأندية التي اخذت الكثير من نجاحاتها.

وآن أوان الاستعانة بالأدباء الكبار المتحققين للتفاعل مع مبدعين الأقاليم كفريضة وطنية عليهم دفعها لمن تابعوهم وتعلموا من ابداعهم، إن التفاعل بالحضور والمواجهة حتما سياتي باكثر مما نتوقع من حراك أدبي ايجابي.

كما أن اللائحة التي تنظم عمل أندية الأدب علينا ان نطرحها مرة اخرى للمناقشة بين أدباء الاندية ككل، ويقدم كل نادي رؤيته فيها سواء بالحذف او الاضافة او التعديل، هم من يعانون منها ويؤمنون ويتعايشون على موادها، وهم الأجدر على توصيف المعاناة وتوجيه المسؤول للاصلاح نحو الافضل الذي يأملون، ثم تحول كل الأفكار الإصلاحية للائحة إلى مؤتمر أدباء مصر لإقرار الإصلاحات أو تعديلها. 

 هناك تقصير في الحياة الثقافية للمواطن المصري، لقد اجتاحتنا السوشيال ميديا لما لا نهذبها بالعمل الفاعل داخل القصور والبيوت والمكتبات، عالجوا التقصير الثقافي بالمزيد من فاعلية قصور الثقافة.

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *