جئتك يا سيدي القاضي
أشكو لك همي وانكساراتي
لا ألتمس العفو سيدي
بل عدلا لقلبٍ ذبيحٍ
غادرته المسرات
عشقتها
وشيدت لها قصورا
ورصعتها بجمان
القوافي
ونسيت شهادة ميلادي
وأصبحت كل حياتي
هجرتني بلا ذنب
وأعدمت كل أبياتي !!
هل سيرحم التاريخ
من حرّف مساراتي
قوافيّ رحلتْ إليها
دون إكتفاء
دوّنتها بكل صدق
وبكل إباء
أينما كانتْ ..
رحلت إليها
لتغفو في حضن عينيها وتنسج أجمل حكاياتي..
أيا قاضينا
هذا حالي من الألف إلى الياء
فانظر بنور قلبك
واحكم على نبضي
إمّا على درب الهوى
يمضي أو نهايته الفناء واختفاء مداراتي.
بقلمي .. غالب حداد
سوريا 30/11/2020