قولوا للتي قلبها مستهام متيم
بعشق شادن في الفلاة مُحبّبُ
تـراه بلحاظ عين سارق
إليه يهفو قلب المُعنّى المُعذبُ
و لو لا البُعاد الذي يفصل بيننا
بُحتُ له بعشقي و ما خلتُهُ كذب
فإن يصلني مِثل الذي رجوتُهُ
فذاك المُنى و يوم السَّعْد المُرتقب
و لئن فضَّلَ هجري و النوى
ما فعلت مثله و أنا للوفاء أقرب
و إني الذي يحفظ للعهد وِدّه
و لا أنقض للعهد مودةَ صاحِبُ
فكم عبث الشوق بقلبي المدنف
كلَصِب السيفُ في الغِمد مِلْصابُ
و من عبث الهوى بقلبه زاد
ألم الوجد فتكا بقلبه الطيب
بقلمي اد. نور زاهر كيلاني النشر 9/3 مارس 2020