Share Button

وأنت صغير تفك ازرار أسنانك

مثلما تفعل وانت تفك

ربطة عنقك

وازرار قميصك الوردي

تستعد لليلة بلون الشفق

تفجر كل كيماوي يخنقك تحت تبان السفر

ثم تغيب

والآلهة تصفق النصر

ثم تغيب

وأنا

تلك الفتاة الشرقية التي مازالت تعشق السباحة

في الماء المالح

برائحة الشبق.

ومازلت

وينقطع التيار

اتسكع في ظلمة الرعشة

عارية

سافرة

ولا ضجيج

صوت القبور

كمهرج معتوه

يقلب كل فساتيني

فأستخدمها لحدا لصوتي

وأستمر كدجاجة مذبوحة

أشمر الارتعاش

ثم

أخبروني

وصفة ألملم بها

شقوق جدران أكلتهم الوحدة

ونخر الدود

عمود الابتسام

…..

من غرفة لغرفة

لا أكاد أسمع

سوى

أجراس الكنائس المهدمة

….

مافائدة الجسد الممشوق

والسرير الحرير

على الموضة

إذا كان يجثو فوقه

نقار الخشب

ليصنع منه

دمية لاتصلح

لفك العزلة

عن رغبة متجمدة

….

عندما يكون القلب مشلولا

لافائدة من الكحل

ولا للصلوات

على الماضي المقبور.

النظر في المرآة

صبحا

افسد طعم الضوء

فكنس ماتبقى

من رائحة عطر channel مهدا لي

كقبلات

على شفاه العروس

..

كم يلزم من البوتكس

على الخدين

ومن الأحمر على الشفاه

او حتى السواك المر

كي أبني

وجها بلون الحب

دفنت الطفلة المشاغبة.

التي كانت تسكنني

الليلة برد

وما استطعت مراوغة ظله

كي اسرق الملاءة

شلت يداي

لافائدة من لقب امرأة

ذبلت الوردة قبل الصيف

وجف نهر العشق

في عيون المارة.

..

شكرا لكوني اصبحت بلا قلب

كم احببت ان تبقى القيود

تأسر معصمي

وارقص بجانبه

ليلة دخلة جديدة

#فوز #الوحدة #اشتقتلك

لالة فوز احمد

المغرب

#القلب المكسور

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *