“راس الجائحة”، هي ظاهرة الضرر النفسي وتأثيره على الراس والعقل البشري، خلال جائحة فيروس كورونا، وهو أمر يعاني منه معظمنا، بدرجات متفاوتة.
وناقش مقال لصحيفة “الجارديان”، ظاهرة “راس الجائحة”، التي أثرت بنا جميعا، وأفقدتنا طاقتنا العقلية، واحتمالية إعادة الراس لعملها الدقيق مجددا.
ويقول مايك ياسا، مدير مركز “إرفين” للبيولوجيا العصبية للتعلم والذاكرة: “سيستغرق الأمر بعض الوقت للتعافي منه”.
وأضاف “التدهور العقلي الخفي والمحبط، الذي تكبده الكثير منا على مدار فترة الجائحة، أو كما أصبحت هذه الظاهرة تُعرف باسم راس الجائحة”. ومن المعروف الآن أن الضغط النفسي والقلق يمكن أن يكون خطيرا على صحتنا الجسدية، خاصة عند تجربته لفترة طويلة من الزمن. ويزيد التعرض المطول للكورتيزول، وهو هرمون التوتر الأساسي في الجسم، من خطر الإصابة بأمراض القلب واضطرابات النوم وحتى اضطرابات المزاج مثل القلق والاكتئاب”.